علمت «المساء» أن الملك محمد السادس تفاعل مع طلب للتجمع العالمي الأمازيغي، توصل به عبر وزير الخارجية سعد الدين العثماني، من أجل تقديم مساعدات لبعض اللاجئين من أمازيغ الصحراء (الطوارق) بمنطقة أزواد، فأعطى أوامره بتقديم المساعدات لهؤلاء. وأكد الرئيس المنتدب في الخارجية للتجمع العالمي الأمازيغي، رشيد رخا، أنه توصل برد عن رسالة سبق له أن وجهها إلى العثماني يثير فيها انتباهه إلى «الوضعية الخطيرة لمجموعة من اللاجئين على خلفية الحرب في بلاد الطوارق وأزواد»، ويطالب فيها بمساعدات إنسانية لهؤلاء. وحسب هذه الهيئة الأمازيغية، فإن هؤلاء اللاجئين يعدون بالآلاف من المدنيين من أصول أمازيغية، «فروا من تومبوكتو وكاو وأكدال ليحتموا في الدول المجاورة كالنيجر والجزائر وبوركينافاسو وموريتانيا»، التي يوجد بها أكثر من 15.000 لاجئ، خصوصا في مدينتي فاصلا ونواكشوط».