تعرض هيئة السياحة السعودية في الرياض حاليا مجموعة من القطع الأثرية المستعادة، التي تعود إلى عصور ما قبل الإسلام. وتمكنت السعودية من استعادة آلاف القطع الأثرية من الحضارات المتعاقبة على أراضيها، بعد أن تم إخراجها من البلاد خلال مرحلة الاستكشافات، أو عثر عليها مواطنون واحتفظوا بها قبل إعادتها لاحقا. وتتوزع القطع المستعادة على قاعتين في دارة الملك عبد العزيز، إحداهما للآثار المستعادة من الداخل والأخرى لتلك المستعادة من الخارج، حيث أعاد بعض الأمريكيين الذين عملوا في السعودية قبل عقود قطعا أثرية كانوا عثروا عليها أثناء تجوالهم في الصحراء أو المناطق النائية. وفي قاعة الآثار المستعادة من الخارج بعض النماذج مثل «مسلة تيماء» المحفوظة في متحف اللوفر الفرنسي، وهي عبارة عن نقش باللغة الآرامية يعود إلى القرن السادس قبل الميلاد، إضافة إلى أحجار عليها آيات قرآنية كتب بعضها بالخط الكوفي.