خاضت ثلاث نقابات تعليمية في طانطان، يوم الخميس، 26 يناير الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر النيابة الإقليمية لوزارة التربية والتكوين، احتجاجا على ما أسمته المذكرة «الملغومة» التي أصدرتها النائبة الإقليمية مؤخرا قصد التكليف بمهام إدارية في الوحدتين الإقليميتين لمؤسسة محمد السادس والتعاضدية العامة، المزمع إحداثهما في الإقليم. كما استنكرت نفس النقابات الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والجامعة الوطنية للتعليم والمنظمة الديمقراطية للتعليم ركوب بعض من أسمتهم «أشباه المناضلين» على المكتسبات التي حققها رجال التعليم في الإقليم قصد تحقيق مآرب خاصة يعرفها القصي والداني. وقد سجلت النقابات المشاركة في الوقفة الاحتجاجية أسفها الشديد واستياءها العميق للمستوى المتدني الذي بات يعرفه القطاع في الإقليم، مُحمّلة المسؤولية الكاملة لشخص النائبة الإقليمية. كما عبّرت النقابات الثلاث، في البيان الختامي للوقفة الاحتجاجية الذي توصلت «المساء» بنسخة منه، عن تمسكها بالوحدة الإدارية الإقليمية لمؤسستي محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية لرجال التربية والتكوين والتعاضدية باعتبارهما مكسبا تحقق بفضل نضالات نساء ورجال التعليم في الإقليم. كما استغربت النقابات الثلاث مواقف أطراف من داخل ما تبقى من التنسيقية المعبر عن أحقيتهم في المناصب -تحت ذريعة أنهم ناضلوا لتحقيقها. وعبرت النقابات عن رفضها القاطع المذكرة المفبركة الصادرة في هذا الشأن، والتي لا تخدم إلا مصلحة «شرذمة» من أشباه النقابيين، مطالبة بسحبها على الفور.