تمكنت عناصر فرقة كوكبة الدراجات النارية التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بمدينة وجدة، في حدود الساعة الحادية عشرة والنصف من صباح أول أمس (الاثنين) من حجز ثلاث شاحنات محملة بأكثر من 23 ألف لتر من الوقود المهرب من الجزائر، بضاحية مدينة وجدة. تم إنجاز هذه العملية الكبرى، التي تعد ضربة موجعة للمهربين، حين كانت عناصر الدرك الملكي تقوم بدورياتها في إطار المجهودات التي تبذلها مصالح الدرك الملكي بالجهة الشرقية من أجل محاربة مختلف مظاهر التهريب، بما في ذلك تهريب الوقود، ومراقبة السيارات والشاحنات وإيقاف «المقاتلات» (السيارات) المحملة بالوقود المهرب من الجزائر، والسلع والبضائع المهربة أو المشبوهة. واستنادا إلى مصادر مقربة، نجحت فرقة كوكبة الدراجات النارية التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بمدينة وجدة، خلال عملية مراقبة، في إيقاف ثلاث شاحنات من نوع ميتسوبيشي محملة بمئات البراميل المملوءة ب23100 لتر من الوقود المهرب من الجزائر منها 8 آلاف لتر من البنزين، بالطريق الوطنية رقم 06 الرابطة بين مدينة وجدة ومدينة سلا، على بعد حوالي ثمانية كيلومترات غرب مدينة وجدة، كانت في طريقها إلى مدينة فاس. وبعد إنجاز محاضر في القضية، تم تسليم المحجوز إلى الآمر بالصرف لدى جمارك وجدة، فيما تمت إحالة السائقين الموقوفين الثلاثة على المصالح المختصة. يذكر أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بمدينة وجدة نجحت، خلال شهر يناير من السنة الحالية، في حجز أكثر من 53600 لتر من الوقود المهرب من الجزائر و37 سيارة/مقاتلة تستعمل في التهريب، كما تمكنت على مدى الثلاث سنوات الأخيرة 2009 – 2010 – 2011 من حجز أكثر من مليون ونصف لتر من المحروقات (كازوال وبنزين) بالإضافة إلى 2049 سيارة تستعمل في التهريب، تفوق قيمتها الإجمالية 50 مليون درهم.