- في رأيك، هل هناك شيء اسمه سينما نظيفة وأخرى غير نظيفة؟ بطبيعة الحال هناك سينما هادفة ومصلحة، من خلالها نأخذ بعض العبر ونستفيد منها لحل المشاكل والتأمل في واقعنا، وهناك أيضا سينما غير نظيفة مفسدة لقيم المجتمع وتخدش الحياء والتقاليد المغربية. - هل أنت ضد أم مع المشاهد التي يعتبرها البعض خادشة للحياء؟ مثلا إذا عرضت عليك المشاركة في عمل يتخلله مشهد ساخن، هل ستوافقين؟ بطبيعة الحال لا. عندما أردت أن أدخل الاحتراف في هذا المجال قطعت وعدا على نفسي أن أحترم ديني وعائلتي وبلدي. التعري التام أو الإثارة ليس هو البوابة الوحيدة للنجاح. وعلى ذكر مشاهد التعري، هنالك العديد من الأفلام التي أصبحت تتطرق كثيرا إلى هذه المشاهد الساخنة، بل وتضعها في خانة «التقدم» أو «التطور»، وأنا شخصيا ضد هذه الفكرة تماما، بل أعتبر ذلك «تخلفا» واضحا، لأن الإنسان ولد عاريا ومع مرور الزمن ومع تطور الحياة أصبح يرتدي ملابس، إذن فالتعري هو تخلف وعودة بالإنسان إلى العصور الغابرة، أما العكس فهو قمة الصواب. - حدثينا عن عملك الأخير وعن أجواء تصوير مسلسل «سيف الظلام» الذي تشاركين فيه. أنا الآن بصدد تصوير مسلسل عربي من توقيع المخرج المغربي إبراهيم الشكيري تحت عنوان «سيف الظلام»، وهو إنتاج عربي أوروبي مشترك يضم نخبة من نجوم الدراما العربية والخليجية، وهو الأمر الذي أعتبره إضافة كبيرة إلى مساري الفني، إذ سيتسنى لي العمل مع عمالقة الدراما سواء المغربية مثل، كليلة بونعيلات وياسين أحجام ومحمد قيسي وإدريس الروخ وعز العرب الكغاط، وكذلك نجوم مرموقين من الدراما الخليجية منهم الممثل السعودي مشعل المطيري والإماراتي سعود الكعبي والبحرينية زهرة عرفات ومن سلطنة عمان إبراهيم الزجالي، إضافة إلى أن العمل سيعرف مشاركة مجموعة من الممثلين الأجانب مثل النجم الكبير جون كلود فاندام. - وماذا عن تجربتك في مسلسل «الغريب»؟ بالنسبة إلى مسلسل الغريب، كانت أول تجربة بالنسبة لي وأول وقفة لي أمام الكاميرا سنة 2008، كانت مشاركتي فيه بسيطة، إذ ظهرت في حلقتين، غير أن بثه تأخر كثيرا، وسيتم عرضه قريبا على الشاشة.