- شرعت مؤخرا في تقديم برنامج «بيناتنا» رفقة عادل بلحجام على راديو بلوس. ماذا تعني لك هذه التجربة؟ صراحة، لا أخفي عليك أنني سعيد بهذه التجربة، فبعد أربع سنوات من العمل الصحفي في الصحافة المكتوبة والإلكترونية، عرض علي أن أنضم إلى فريق عمل برنامج «بيناتنا»، فوافقت بدون تردد، حيث إنني منذ بداياتي الصحفية وأنا أطمح إلى معانقة «المكروفون» وأن أعيش جو الإذاعة الذي يظل استثنائيا، كما أن الاشتغال مع الإعلامي عادل بلحجام، الذي منحني عدة امتيازات لعل أقلها هو استفادتي من الخبرة التي راكمها على مدى عدة سنوات مع منابر إعلامية عربية ووطنية، يعتبر مفيدا بالنسبة إلي. - البعض يعتبرك أصغر منشط إذاعي في المغرب. هل يشكل لك الأمر تحديا، خاصة أنها تجربتك الأولى في هذا المجال؟ دعني أقول لك إنه فخر لي أن أكون من بين أصغر المنشطين الصحفيين بالمملكة، ولا أعتبر الأمر تحديا خصوصا أن تجربة أربع سنوات في الصحافة المكتوبة بين عدة منابر إعلامية علمتني الشيء الكثير، وأهلتني لكي أدخل عالم التنشيط الإذاعي وأضع بصمتي الخاصة بكل ثقة، فكما هو متعارف عليه فالصحافة المكتوبة هي الأصل، ومن وجهة نظري فالصحفي/المنشط الإذاعي أو التلفزي الناجح هو من تلقى تكوينا بين دواليب الصحافة المكتوبة، زد على ذلك أن برنامج بحجم «بيناتنا» ليس من السهل أن تفرض اسمك فيه، خصوصا أنه برنامجا وصل مرحلة من النضج التي جعلت عددا من النجوم المغاربة يرغبون في الحضور إليه كضيوف، وبالتالي كان من الواجب واللازم علي، خصوصا وأنها أولى تجاربي الإذاعية، أن أظهر بشكل مختلف ومهني، فجاءت فكرة «مارو بيبول» التي ناقشتها مع بلحجام الذي ساعدني كثيرا في تطوير الفكرة يوما بعد يوم إلى أن صار لها وزنها في المجال الإذاعي. - ما هي خصائص برنامج «بيناتنا» وما الذي من شأنه أن يجعله متميزا عن باقي البرامج؟ «بيناتنا» هو برنامج حواري يومي على راديو بلوس، يستضيف في كل حلقة أحد الوجوه المعروفة في الساحة الوطنية المغربية من رياضيين أو فنانين أو إعلاميين، وهو من تنشيط الإعلامي عادل بلحجام المحاور الرئيسي في البرنامج، الذي يحاول من خلال دردشته مع الضيف أن يصطاد منه أكبر قدر ممكن من المعلومات والتصريحات الحصرية. هذا إلى جانب تضمن البرنامج لفقرة «مارو بيبول» التي أحاول قدر الإمكان من خلالها رصد عدد من الأخبار المرتبطة بحياة المشاهير وكواليس أعمالهم، وهذا هو ما يميزه عن باقي البرامج الإذاعية ذات نفس التوجه، ففي هذه الأخيرة لا زلنا لم نشهد تدشين ما بات يعرف بصحافة «البيبول»، ولنا الشرف أن نكون في «بيناتنا» أول من يعمل بها، وبدون إغفال اللمسة الفكاهية التي يضيفها كل من الكوميديين مرية جعدود وعبدو الشامي في فقرتهما الكوميدية.