رنامج «بيناتنا» لمنشطه عادل بلحجام على شبكات «راديو بلوس»، كان متوقفا مدة أسبوع كامل، لمن ليس في علمه الخبر. الأسبوع الماضي من الإثنين إلى الجمعة، لم تكن سوى الإعادات، الإذاعة لم تخبر المستمعين أنها إعادات ودفتر التحملات في الفقرة الأولى من المادة 30 ينص «يخبر المتعهد الهيأة العليا للسمعي البصري بكل تغيير يطرأ على المواصفات العامة لبرامجه»، هذا عن الهيأة، ماذا عن المستمع؟ هل الإذاعة ملزمة بإخباره بكل تغيير؟ لا وجود لنص ويبقى الأمر خاضغا لمدى الالتزام بمفهوم الأخلاقيات... قرار التوقيف صدر من طرف إدارة «راديو بلوس» كعقوبة تأديبية في حق المنشط الرئيسي للبرنامج عادل بلحجام المتعاقد كمنتج خارجي مع الإذاعة براتب شهري سمين. الخطأ الذي أفضى إلى العقوبة لم يقترفه المغني والمنشط عادل بلحجام، هذا الأخير كان منشغلا بتنشيط المعرض الدولي للفرس وترك الميكروفون للطاقم المشتغل معه. وهنا يطرح السؤال: هل الإذاعة متعاقدة مع عادل بلحجام، أم مع طاقمه؟ واحدة من هذا الطاقم اسمها ماريا تتعامل مع الإثنين وكأن ليس له حرمة، تتظاهر أنها كول بزاف حتى هاد الكول ولى فايض ومتدفق، كانت السبب في صدور هذا القرار العقابي، إذ استضافت في حلقة الجمعة ما قبل الماضية مباشرة من معرض الفرس بالجديدة، الفنان با عزيزي وسألته «علاش عزيز عليك أتاي بزاف؟» أجابها إيه عزيز عليا أتاي الصويري مول النجمة الخضرا. وداز إشهار والنشاطة ديال البرنامج بقات غادية في الكول ديالها غير تتشير في ما جات، لم تعقب ولم تنتبه إلى ارتكابها خطأ، بل تصر على أن تراكم الخطأ تلو الآخر، من ذلك حينما يحين وقت الوصلة الإشهارية تقول للمستمعين جا وقت الفلوس. لمن يتابع برنامج «بيناتنا» سيلاحظ أن الشابة ماريا دائما ما كانت محط انتقاد من طرف المستمعين. ويبدو أنه لم تبلغ بعد سن التمييز للتنشيط الإذاعي، وتتعامل كما لو أنها تخاطب أصدقاءها أو صديقاتها، وتنسى أن المستمعين كتلة غير متجانسة، غير مجبرين كلهم على تقبل ما تلقي به من كلام على عواهنه، مثلا مستمعة في حلقة من حلقات البرنامج نبهتها ووجهت إليها انتقادا حادا على ما تبثه من نكت ووصفتها بالحرف «أنها نكت زنقاوية..» وغيرها من الانتقادات كثير، لكنها لم تستفد من ملاحظات المستمعين ولم تلتفت إليها. على من اللوم؟ هل على المنشط الرئيسي عادل بلحجام أم على المنشطة الشابة مارية؟ أم أن التنشيط مع تعدد الإذاعات ولى بحال هكا». المدير العام لشبكة «راديو بلوس» عبد الرحمان العدوي في جوابه عن سؤال: ماذا وقع حتى توقف البث المباشر للبرنامج أسبوعا؟ أن المنشط أخذ عطلة مدة أسبوع بعد انشغاله بتنشيط المعرض الدولي للفرس. عادل بلحجام منتج خارجي، والموسم في بدايته. هل من حقه بصفته هاته أن يستفيد من عطلة وهو ليس منشطا رسميا بالإذاعة؟ هل تمتعه بعطلة طيلة شهر رمضان بعد احتجاب برنامجه من الشبكة لا يسمى عطلة. إذا كان فعلا في عطلة لماذا لم يحصل عليها أثناء تنشيطه لمعرض الفرس بدلا من رمي الميكروفون بين يدي غير مهنية. الإذاعة من حقها إذا اقترف أي منشط أو صحفي أو تقني تابع لها خطأ، أن تصدر في حقه إجراء تأديبيا، وطاقم «بيناتنا» كان يستحق بطاقة صفراء حتى يتحكم المنشط الرئيسي له في طاقمه وهو على الهواء مباشرة...