تم العثور، نهاية الأسبوع الماضي، على جثة شخص في عقده الرابع بمقلع عشوائي يخصص لسرقة رمال الشاطئ بسيدي كرام البعيد عن الواليدية. ووفق معلومات حصلت عليها «المساء» فإن الضحية يتحدر من منطقة «ايير» وقد عثر على جثته في مقلع عشوائي للرمال، حيث عوينت جروح في رأسه ما يرجح فرضية تعرضه للقتل. وأضافت المصادر أن جثة الضحية وجدت ممددة على الرمال وتحمل آثار ضرب في الرأس، وبجانب الجثة شاحنة محملة بالرمال مما سهل عملية البحث عن رجال الدرك، وهو الشيء الذي رجح من خلال وضعية وقوفها وزجاجها المكسر، أنها كانت تهم بمغادرة المقلع فتم اعتراض سبيلها وإيقافها بالقوة. يذكر أن هذه المنطقة تنشط فيها سرقة الرمال بالشريط الساحلي الممتد عبر تراب إقليمي الواليدية وآسفي والصويرية، إذ حولت الطرق المؤدية من وإلى المقالع إلى ساحات لحصد الأرواح كل شهر في حوادث سير مميته، حيث تعرض مؤخرا، شخص يبلغ من العمر ستة وعشرين سنة, لحادثة سير من طرف شاحنة من الحجم الصغير تستعمل في سرقة الرمال تسببت في بتر رجليه ويدعى «م . ر» أعزب أصبح يتحرك على متن كرسي متحرك بسبب تهور سائقي شاحنات سرقة الرمال، التي تسير بسرعة جنونية في تحد سافر لكل القوانين.