اتفق لاعبو المنتخب الوطني على ضرورة تعويض الهزيمة» غير المنتظرة» أمام المنتخب التونسي في المواجهة المقبلة أمام منتخب البلد المضيف الغابون. وأوضح يوسف حجي أن كل الحظوظ لازالت بجانب المنتخب الوطني للحفاظ على أماله قائمة في بلوغ الدور الثاني من المسابقة التي وضعه العديد من المهتمين على رأس المنتخبات المرشحة للظفر بها. وأكد حجي أن اللاعبين قدموا عرضا جيدا كانوا يستحقون الخروج بموجبه فائزين بالنقاط الكاملة للمباراة لولا الافتقاد للمسة الأخيرة، وتابع قائلا:» سيطرنا على العديد من أطوار المباراة ولكن الهدف الأول أربك حساباتنا. الشيء الأصعب في مجال كرة القدم هو خلق الفرص ونحن نجحنا في خلقها غير أن الافتقاد للفعالية المطلوبة والفشل في ترجمتها إلى أهداف لازمانا. وشدد حجي على كون الحظوظ لازالت قائمة، واستطرد قائلا: «لا زالت أمامنا مباراتين أمام الغابون والنيجر ونحن مطالبون ببذل مجهود أكبر من خلال النجاح في ترجمة الفرص التي نخلقها، لقد خضنا مباراة واحدة ولا زالت أمامنا مبارتين للتعويض وتصحيح البداية المتعثرة». من جهته، أكد المدافع مهدي بنعطية أن المهمة أصبحت أكثر تعقيدا بعد الخسارة أمام تونس، غير أن ذلك لم يمنعه من الإشارة إلى أن الحظوظ لازالت وافرة لمواصلة المشوار القاري وبلوغ المحطات المقبلة. وأوضح بنعطية أن العناصر الوطنية خاضت مباراة جيدة كانت تستحق الخروج خلالها بنتيجة أفضل من الهزيمة، معززا كلامه بالإجماع الذي قال إن متتبعي المباراة أكدوا من خلاله أن المنتخب لا يستحق البتة الهزيمة قياسا مع الوجه الذي ظهر به، وتابع قائلا:» الهزيمة لا تعكس الوجه الذي قدمناه خلال المباراة، لكن في عالم المستديرة السيطرة لا تعني بالضرورة الفوز». وسار العميد حسين خرجة في الاتجاه ذاته بعدما أكد عقب نهاية المباراة أن العناصر الوطنية ستبذل قصارى جهودها للتعويض خلال المباراة المقبلة أمام المنتخب الغابوني. وتمنى خرجة في السياق ذاته عدم تأثر لاعبي المنتخب الوطني بهزيمة الجولة الافتتاحية أمام نسور قرطاج، والتي قال بخصوصها إن معظم اللاعبين يخوضون العرس الكروي للمرة الأولى في مسارهم، ومشيرا في السياق ذاته إلى آن المبارتين المتبقيتين ستشكلان فرصتين سانحتين للتعويض وتدارك هفوة البداية.