يفترض أن يكون الملك محمد السادس حل يوم أمس الأحد بالدار البيضاء في زيارة توقعت بعض المصادر أن يدشن خلالها بعض المشاريع التنموية. لكن المثير في الأمر هو أن مصالح شركة «ليدك» لم تبذل أي مجهود لتأهيل الإنارة العمومية بالتزامن مع هذه الزيارة الملكية، بل «فضلت» أن تترك شوارع المدينة غارقة في ظلام دامس، بل إن بعض الأحياء تحولت إلى نقط سوداء، والسبب أن هذه الشركة، المدعومة من طرف السفارة الفرنسية في خلاف مع مجلس المدينة، غيرت المصابيح الكهربائية التي كانت تستعمل فيما قبل بمصابيح أخرى خافتة تشبه «فيوزات» السيارة حتى تربح أكبر قدر من الأموال، فيما يكتفي العمدة ساجد والوالي حلب والمنتخبون بالتفرج على ما يحدث دون أن يجرؤ أحد على استنكار هذا الوضع.