اجتمع أول أمس الثلاثاء، بمقر مديرية الكتاب بالرباط، أعضاء لجان جائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2011. وقد ترأس الاجتماع نيابة عن وزير الثقافة محمد أمين الصبيحي- بسبب التزاماته الحكومية كما يقول البلاغ الذي توصلت «المساء» بنسخة منه- أحمد كويطع الكاتب العام وعلي الإدريسي مدير الديوان، بحضور حسن الوزاني مدير الكتاب والمحفوظات. وافتتح الكاتب العام هذا الاجتماع بتلاوة كلمة وزير الثقافة، التي جاء فيها «أن أية جائزة مهما تكن قيمتها المادية، تظل قيمتها الرمزية والمعنوية هي الأهم والأغنى». من جانب آخر، أوضح الوزير أن منح الجائزة «يتضمن اعترافا سابقا بالألمعية والتميز لأعضاء اللجنة التي أوصت بمنح الجائزة»، وأن «كل تهنئة يحوزها الفائزون تكون مسبوقة بتهنئة ضمنية للذين قرؤوا وفحصوا النصوص المتبارية، ثم اختاروا أجودها.». واعتبر محمد أمين الصبيحي في هذه الكلمة أن جائزة المغرب للكتاب تعد «حقلا مستقلا يغري الباحثين في مجال الدراسة البيبليومترية لمسار الإنتاج الفكري والأدبي المغربي، مثلما يصح اعتبارها نصا عابرا للزمن، يمكن استنطاقه، واستخراج مؤشراته الوصفية والمعيارية». وتضيف كلمة وزير الثقافة أن هناك ارتفاعا في نسبة ترشيحات هذه الدورة، حيث عرفت زيادة بنسبة 40 بالمائة مقارنة بالدورة الفارطة، إذ ارتفع عددها إلى 134 ترشيحا، منها 19 كتابا في صنف الترجمة و18 في صنف الشعر، و31 في صنف السرديات والمحكيات، و46 في صنف العلوم الإنسانية والاجتماعية، و22 في صنف الدراسات الأدبية والفنية.