في حالة لم تتمكن من تحسين مزاجك قبل الأكل، فيفضل تأجيل تناوله إلى وقت لاحق قريب خارج عن حالة التوتر العصبي، نظرا لما تخلفه من آثار سلبية على الجسم ككل وعلى الجهاز الهضمي أيضا كمشاكل القولون العصبي والمعدة، التي يتزايد إفراز الأحماض بها بشكل كبير يؤثر على سلامة النسيج المبطن للمعدة، وبالتالي على وظيفة الهضم، ولهذا السبب تزداد حالات الإصابة بالقرحة وأزمات القولون العصبي بعد المرور بأزمات أو توترات نفسية. لذا من الأفضل اختيار تناول الطعام بعيدا عن التشنجات والغضب، من خلال تهيئة أجواء يسودها الهدوء والبهجة والفرح، وإذا استعصى ذلك، يمكن تناول القليل من الأكل الفقير من ناحية الدهون كونه أكثر سهولة في الهضم، وتناول أنواع من الأكل التي تساعد على التهدئة كالموز والتمر والتلبية ومحاولة الأكل بهدوء واستمتاع.