استنفر عشرات المتضامنين مع المتهمين في أحداث مخيم «اكديم إيزيك» المعتقلين بسلا، والذين يحاكمون أمام المحكمة العسكرية بالرباط، نهاية الأسبوع الماضي، قوات الأمن، بعد تنظيمهم وقفة أمام الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بمدينة العيون، حيث شهد محيط مقر الحزب، الذي يرأس الحكومة، مواجهات أدت إلى وقوع إصابات في صفوف الطرفين، إذ وقفت «المساء» بالمستشفى الإقليمي الحسن بن المهدي على 7 إصابات، بينها 5 سيدات، توجد إحداهن في وضعية خطيرة، فيما تحدثت مصادر حقوقية في المدينة عن أن عدد المصابين وصل إلى 51 مصابا غالبيتهم من النساء. كما تعرضت ثلاثة عناصر من قوات الأمن لإصابات مختلفة، يوجد ضمنهم شرطي أصيب بكسر في رجله اليسرى. وفي موضوع ذي صلة، علمت «المساء» من مصادر مطلعة أن أعضاء من الكتابة الإقليمية لحزب المصباح بالعيون اتصلوا بأمينهم العام، عبد الإله بنكيران، ليخبروه بتفاصيل ما أسموه «التضييق ومهاجمة مقر الحزب» وإطلاعه على الوضع، كما ربطوا الاتصال بوزير الدولة عبد الله باها من أجل الغرض نفسه. في سياق متصل، وصل إلى مدينة العيون أول أمس السبت، عزيز الرباح، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، حيث ناقش أعضاء الأمانة الإقليمية مع وزير النقل والتجهيز، الذي حل بالمنطقة في زيارة تفقدية لميناء بوجدور، ملابسات محاصرة مقر الحزب بالمدينة.