فاز المنتخب النسوي المغربي لكرة القدم على نظيره التونسي بهدفين لصفر في مباراة الذهاب التي جمعت بينهما أول أمس السبت بملعب الأمير مولاي الحسن بالرباط، ضمن تصفيات كأس إفريقيا المقرر غقامة نهائياتها في شهر نونبر المقبل بغينيا الاستوائية طبع سيناريو الجولة الأول نوع من الحذر لدى طرفي الديربي النسوي المغاربي، قبل أن توقع ابتسام الجريدي على أول أهداف المنتخب المغربي، في الدقيقة .... وظهر المنتخب النسوي المغربي بوجه آخر خلال الشوط الثاني بحيث أبان عن أداء تقني جيد تفاعل معه جمهور المدرجات الذي حضر بشكل كبير لمساندة لبؤات الأطلس أمام الخصم التونسي الذي أقصاه من التأهل إلى اولمبياد لندن 2012 بعد هزيمة مرة بثلاثية الجديدة السنة الماضية. وبدت عناصر النخبة الوطنية أكثر انسجاما الشيء الذي أثمر عن هدف ثاني حمل توقيع غزلان الشباك في الدقيقة وكان اداء اللاعبات الممارسات في أوروبا جيدا خلال المباراة، إذ ساهمن في تغير سير المباراة وقدمن الإضافة التي منحت المنتخب المغربي الأفضلية خلال المباراة. وكان غياب النقل التلفزيوني من بين النقط التي أثارت حفيظة الكثيرين بمن فيهم بعض أعضاء لجنة كرة القدم النسوية والجمهور الذي تساءل حول أسباب عدم بث مباراة المنتخب خاصة وأن الأمر يتعلق بكأس أمم إفريقيا. وسيحل المنتخب المغربي ضيفا على الغريم التونسي في جولة ثانية من فصول التأهل بتونس يوم 28 يناير الجاري، على أن يلتحق من جديد بمعسكر المعمورة في 23 من الشهر الحالي. وفي حالة تأهل المنتخب الوطني فسيواجه في الدور المقبل منتخب السنغال الذي ضمن تأهله بعد انسحاب منتخب بوروندي. وقال عابد أوعيسى، مدرب المنتخب النسوي إن اللاعبات المغربيات تحررن من عقدة اللعب بملعبهن، وأضاف عقب المباراة:» الهزيمة أمام الفريق التونسي بملعب العبدي بثلاثة أهداف لصفر في تصفيات أولمبياد لندن منحت اللاعبات شحنة معنوية من اجل رد دين السنة الماضية «. وتابع:» لمست في اللاعبات إرادة كبيرة لحسم نتيجة المواجهة لصالحهن وهذا ما حاولنا العمل عليه خلال فترات المعسكرات السابقة والتي تكللت بنتيجة الفوز». وعن المحترفات اشار انه سيعتمد على الأربعة اللواتي تم اشراكهن في لقاء يوم السبت ويتعلق الأمر ببنحدو خديجة وسلمى أماني ومودو بصيرة وبوحراث ابتسام على ان تواصل الأسماء الأخرى الاستفادة من المعسكرات. مدرب المنتخب التونسي محمد امين الحمامي، بدت الحسرة على ملامحه، وقال إن منتخبه كان ضعيفا من الناحية البدنية الشيء الذي عزاه إلى قلة التجمعات اضافة الى ما سماه بمخلفات الثورة التي شهدتها وتونس والتي شلت جل الأنشطة الرياضية» وختم تصريحاته مؤكدا انه سيعمل على إعادة ترتيب أوراقه من أجل الخروج بأقل الخسائر في المباراة المقبلة رغم إكراه ضيق الوقت.