من المنتظر أن تستضيف العاصمة الأردنية عمان، في الفترة ما بين 10 و16 يناير المقبل، فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان المسرح العربي، الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح بالتعاون مع نقابة الفنانين الأردنيين، بمشاركة عدة بلدان عربية، من بينها المغرب. وقال رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان، غنام غنام، خلال لقاء صحافي يوم السبت الماضي، إن المهرجان يشتمل على 14 عرضا مسرحيا، ستتنافس سبعة منها على جائزة (الشيح سلطان بن محمد القاسمي) التي ستمنح لأفضل عرض مسرحي عربي لعام 2011، على أن يتم تكريم العرض الفائز في إمارة الشارقة الإماراتية. وأضاف غنام أن برنامج المهرجان يتضمن، إلى جانب العروض المسرحية، ندوة فكرية رئيسية تحت عنوان «المسرح والديمقراطية.. أفق المستقبل»، وجلسات فرعية تتناول مواضيع «واقع التنظيمات المسرحية الحكومية والأهلية» و«التعددية الثقافية بين الحظر والديمقراطية» و«البيانات المسرحية العربية كنوافذ للتمرد والانعتاق» و«المسرح في مناطق النزاع». وسيشارك في هذه الجلسات من المغرب كل من رئيس «الائتلاف المغربي للثقافة والفنون»، حسن النفالي، والناقد والمؤلف المسرحي عبد الكريم برشيد. كما ستنظم على هامش المهرجان ورشة عمل بعنوان «السينوغرافيا وخيال الظل.. من التراث إلى المعاصرة». وستعرض خلال المهرجان مسرحيات من الأردن وقطر والسودان وتونس والجزائر والسعودية ومصر والإمارات وليبيا والكويت، إضافة إلى المسرحية المغربية «الهواوي قايد النّسا»، لفرقة «طقوس أربعة»، وهي من تأليف أحمد الطيب لعلج وإخراج مسعود بوحسين، والتي وصلت إلى المرحلة النهائية لتتنافس على جائزة أفضل عرض مسرحي عربي لعام 2011.