فر سجين من المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني في سطات أول أمس الأحد، مما خلق حالة استنفار قصوى بين مختلف المصالح الأمنية في المدينة، والتي سارعت إلى تكثيف أبحاثها وتحرياتها من أجل إلقاء القبض عليه وإعادته إلى معتقله في مدينة ابن احمد. وحسب مصادر موثوقة، فإن السجين الفار، الذي يقضي عقوبة حبسية محددة في سنتين داخل السجن المحلي لمدينة ابن احمد على خلفية إدانته في ملف يتعلق بالسرقة والضرب والجرح، قد نقل، بتاريخ 28 - 12 - 2011، إلى المستشفى المذكور، بعد أن أخبر مسؤولي السجن المحلي في مدينة ابن احمد بكونه يعاني وعكة صحية (البواسير) تستوجب نقله إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني في سطات. وظل المعني بالأمر في القسم المخصص للرجال لمدة يومين تحت حراسة أمنية مشددة، إلى أن استطاع، في حدود الساعة السادسة من يوم الأحد 31 - 12 - 2011، أن يفلت من الرقابة ويهرب من نافذة أحد مراحيض القسم المذكور ويلوذ بالفرار في اتجاه مجهول، حسب المصادر ذاتها.