قدم يوسف مامو، مدير الإنتاج لدى الفرع المغربي للشركة العملاقة «سامسونغ»، آخر ابتكارات الصانع الكوري الجنوبي في مجال الهواتف الذكية، حيث قال في ندوة أقيمت بمدينة الدارالبيضاء يوم الثلاثاء المنصرم، إن إنتاج هاتف «غلاكسي نوت» استغرق 18 شهرا بمركز الأبحاث والتجارب التابع للمجموعة، وذلك بعد أن تم استبيان 12 ألفا من المشاركين، حول أهم ما يجذبهم في الهواتف الذكية والكمبيوتر اللوحي، وهو ما دفع ب«سامسونغ» إلى المزج بين الاثنين من أجل إخراج «غلاكسي نوت». وحسب مسؤولي شركة «سامسونغ المغرب»، يجمع الهاتف الذكي المبتكر «سامسونغ غلاكسي نوت»، بين جميع المزايا الرئيسية المتوفرة في أجهزة الهاتف المتحرك التقليدية والذكية والكمبيوتر اللوحي، إضافة إلى سهولة الحمل حيث يزن 178 غراما ويبلغ سمكه 9.65 مم. وتعد شاشة «غلاكسي نوت» أكبر شاشة عرض عالية الوضوح تعمل بتقنية «سوبر أمولد»، على مستوى أجهزة الهواتف النقالة، ويبلغ قياسها 5,3 بوصات، ويمتاز الجهاز الجديد كذلك بأنه يوفر تجربة جديدة في عالم الهواتف الذكية، حيث زود بشاشة لمس مع قلم ذكي حساس للضغط والتصميم الأنيق، مما يتيح الرسم وتحرير الصور الفوتوغرافية وإرسال الملاحظات المكتوبة على أي صورة تم التقاطها، وبالتالي إرسالها سريعا إلى الأصدقاء أو زملاء العمل، أو إلى أي وسائل الاتصال الجماعية، كما يتيح تحويل النصوص المكتوبة بخط اليد بدقة عالية إلى أحرف رقمية. وتتيح شاشة العرض عالية الوضوح التي يتميز بها جهاز «غلاكسي نوت»، حسب مامو، عرض الكتب الإلكترونية وعروض «باوربوينت» التقديمية وتطبيقات الأخبار وصفحات الإنترنت براحة وبأقل قدر ممكن من التمرير والتقريب، مما يحد من الحاجة إلى الانتقال بين التطبيقات. ويتيح الحجم الكبير لشاشة «غلاكسي نوت» تقسيم التطبيقات المفتوحة بطريقة فعالة وإجراء مهام مختلفة في الوقت نفسه لعدد 16 خانة عرض. ويمكن تشغيل التطبيقات الأصلية الأكثر استخداماً جنباً إلى جنب على الشاشة، مما يحد من انقطاع العمل، ويحتوي المنتج الجديد من «سامسونغ» على معالج ثنائي النواة تبلغ سرعته 1,4 جيغاهرتز، مما يضمن أداء سريعا للمستخدمين، ويتوفر الجهاز على ذاكرة 16 جيغا بايت والتي يمكن تمديدها إلى 48 جيغا بايت بواسطة بطاقة ذاكرة خارجية.