الجديدة: أحمد سكاب تغلب الدفاع الجديدي على ضيفه الجيش الملكي بهدفين مقابل واحد في ختام منافسات الدورة 12 من البطولة «الاحترافية». وجرت المباراة بملعب العبدي بالجديدة، وسط حضور للجمهور لم يتجاوز 3000 متفرج. وكان الفريق العسكري سباقا إلى التهديف في الدقيقة الرابعة بواسطة مهاجمة عزيز جنيد، الذي باغت الفريق الدكالي بكسره ل»مصيدة» التسلل، بيد أن الدفاع الجديدي نجح في تدارك الموقف بسرعة، وأحرز لاعبه التشادي كارل ماركس، هدف التعادل في الدقيقة 15، قبل أن يعود في الدقيقة 24 ليسجل الهدف الثاني للفريق الدكالي. ولم يحضر جمال فتحي فعاليات الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة، علما أنه ظل عرضة لاحتجاج الجمهور الجديدي، على خلفية مغادرته في الموسم الماضي للفريق، وناب عنه مساعده خليل بودراع الذي أرجع هزيمة الفريق العسكري لقلة تجربة لاعبيه، مؤكدا أن فريقه يمر بمرحلة انتقالية وأن هناك تغييرا بنسبة 90 في المئة يطال الفريق، مشددا على أن أغلبية اللاعبين في حاجة إلى مزيد من الوقت لخلق الانسجام وبناء فريق متكامل. وأضاف:» نحن ملزمون بوضع الثقة في اللاعبين الشباب الذين أبانوا عن مؤهلات فنية محترمة»، لكن بودراع رفض الكشف عن أسماء اللاعبين الذين سيتعاقد معهم فريق الجيش الملكي خلال مرحلة الانتقالات الشتوية، غير أنه أكد أن الفريق في حاجة إلى تعزيز صفوفه. من جانبه بدا جواد الميلاني سعيدا بعد تحقيق فريقه للفوز، وقال: «نجحنا في العودة سريعا في المباراة بعد تلقينا لهدف مباغث»، معتبرا أن الفوز تحقق في الوقت المناسب بعد فترة استعصاء لازمت الفريق الجديدي في الدورات الأخيرة. وأضاف: «كنا مطالبين باسترجاع هبة الفريق بعد هزيمة وتعادل بالميدان والعودة بهزيمة من فاس»، مؤكدا أنه كان يتوقع مباراة صعبة، لأن المنافس جاء إلى مدينة الجديدة برغبة في العودة بنتيجة إيجابية. وبخصوص اللاعبين الذين سيغادرون الفريق قال الميلاني إنه ينتظر عقد اجتماع يومه الثلاثاء مع المكتب المسير لتحديد لائحة المغادرين. وبات الدفاع الجديدي يحتل المركز الخامس ب18 نقطة، في الوقت الذي تراجع فيه الجيش الملكي إلى المرتبة 15 وما قبل الأخيرة بعشر نقاط.