جمال اسطيفي نجح الرجاء البيضاوي في ضرب عصفورين بحجر واحد، في المباراة التي جمعته أول أمس الأحد، بالمغرب التطواني، بملعب سانية الرمل بتطوان، ضمن منافسات الدورة 12 من البطولة «الاحترافية». وأحرز الرجاء أول هدف خارج ملعبه، كما حقق أول فوز خارج ملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء، كما قفز إلى المركز الثاني لأول مرة منذ انطلاق منافسات البطولة، عقب فوزه بهدفين لواحد، إذ يملك في رصيده 20 نقطة، بفارق سبع نقاط عن المتصدر الفتح الرباطي. وجاء الهدف الأول للرجاء بواسطة اللاعب التطواني جحوح، الذي أحرز الهدف خطأ في مرمى فريقه، في الدقيقة 19، قبل أن يعود المهاجم ياسين الصالحي ويسجل الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 45، بينما سجل للمغرب التطواني لاعبه حسن بويزكارن في الدقيقة 48. وانتظر الرجاء 1080 دقيقة، ليحقق أول فوز له خارج الدارالبيضاء. وكان الرجاء خسر بالرباط أمام النادي القنيطري بهدف لصفر، ثم تعادل مع الجيش الملكي بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط دون أهداف، وهي النتيجة نفسها التي ألت إليها مباراته أمام اتحاد الخميسات، قبل أن يخسر أمام الفتح الرباطي(0-2). ولم يفوت الفتح الرباطي، المتصدر فرصة استقباله لاتحاد الخميسات بالرباط، وتمكن من الفوز عليه بثلاثة أهداف لصفر، تناوب على إحرازها كل من طراوري والهاشمي ضد مرماه والبحري. وزكى الفتح موقعه في الصدارة، برصيد 27 نقطة، في الوقت الذي تراجع فيه اتحاد الخميسات إلى المركز الثامن ب14 نقطة. وأنزل الجيش سلاحه، وهو يحل ضيفا على الدفاع الجديدي وخسر أمامه بهدفين لواحد، ليتقهقر إلى المركز الخامس عشر وما قبل الأخير بعشر نقاط، رفقة حسنية أكادير المنهزم بالعيون أمام شباب المسيرة بهدفين لواحد. وصحح الفريق الدكالي وضعه، واستفاد من الحضور القوي لمهاجمه التشادي كارل ماركش الذي أحرز هدفي الفريق، بعد أن كان الجيش سباقا إلى التهديف منذ الدقيقة الرابعة بواسطة لاعبه عزيز جنيد. وبينما أصبح الدفاع الجديدي في المركز الخامس ب18 نقطة، فإن الفريق العسكري في حاجة إلى «انتفاضة» في الدورات المقبلة، ليخرج من «عنق الزجاجة». وبخريبكة انتهت مباراة الأولمبيك المحلي وأولمبيك أسفي متعادلة بهدف لمثله، علما أن هذه المباراة هي الأولى لعبد الخالق اللوزاني مع أولمبيك خريبكة. ومازالت وضعية الفريقين صعبة، إذ يحتل أولمبيك أسفي المركز الرابع عشر ب11 نقطة، واولمبيك خريبكة المرتبة 12 بالرصيد نفسه.