على بعد بضعة أمتار من مقر المنطقة الأمنية الثانية، بوسط مدينة فاس، تعرض، صباح يوم أول أمس، مقر تجاري لشركة «إنوي» ل«مداهمة» لصين عمدا إلى سرقة صندوق حديدي للوكالة يرجح أن تكون به أموال هي عبارة عن عائدات بيع الهواتف النقالة، قبل أن يتم إلقاء القبض عليهما. ووفقا للمصادر، فإن اللصين عمدا إلى تكسير أجزاء من واجهة المحل، وكسرا جزءا من الزجاج، قبل أن يدلفا إلى الداخل، ويعمدا إلى سرقة الصندوق الحديدي وإخراجه. وأثار اللصان، وهما يحملان الصندوق الحديدي الثقيل إلى جانب كمية من الهواتف النقالة، شكوك أحد رجال الشرطة، فاقترب منهما، وتتبع آثارهما، لكن تحركاته زرعت الرعب في نفسيهما، ما دفعهما إلى محاولة التخلص من الصندوق الحديدي، لكن الشرطي تمكن من «إحباط» محاولة فرار اللصين. وتبين من خلال التحقيقات الأولية أن اللصين، وهما من أصحاب السوابق في مجال الاعتداء والسرقة، أثارهما «الرواج» الذي يحققه هذا المحل التجاري الذي يوجد بوسط المدينة، وقاما ب«التخطيط» ل«اقتحامه» بغية سرقة الهواتف النقالة التي تعرض في واجهته المزركشة بالألوان، لإعادة بيعها في «السوق السوداء». وعند دخولهما إلى المحل فضلا سرقة الصندوق الحديدي الذي بدا لهما أنه يحتوي على «الأموال الطائلة»، ومعه كمية قليلة من الهواتف النقالة.