غرق شابان يوم العيد بشاطىء عين الذئاب الذي اعتادا التردد عليه رفقة أبناء حيهما من ممارسي لعبة كرة القدم. قرر الشابان السباحة، بعد أن أجريا مقابلة رفقة أبناء الحي بشاطىء عين الذئاب، غير أنهما قضيا غرقا، ونجا آخرون بأعجوبة. يبلغ الشابان الغريقان العشرين من العمر، وتقطن أسرتيهما نفس الزقاق بحي درب القريعة بعمالة درب السلطان الفداء بالدار البيضاء. ولفظ البحر جثة أحد الغريقين في يوم العيد، وَوُوري الثرى أول أمس الخميس، بينما لم يلفظ بعد الغريق الآخر، حيث مازال أبناء الحي وأسرة الغريق يترددون على شاطىء عين الذئاب إلى حدود مساء أول أمس، لعل الأمواج ترمي إليهم بجثمانه.