بعثت نقابة الصحافيين المغاربة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، رسالة تهنئة إلى عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بعد تعيينه من قبل الملك محمد السادس، رئيسا للحكومة. وعبرت النقابة، في الرسالة التي توصلت «المساء» بنسخة منها، عن استعدادها الكامل للتعاون من أجل النهوض بمجال الصحافة والإعلام في المغرب. ودعت النقابة عبد الإله بنكيران إلى العمل على إطلاق سراح الصحافي رشيد نيني، كخطوة أولى لتصفية الأجواء وتمهيد الطريق أمام إصلاحات حقيقية في مجال حرية الصحافة. وطالبت النقابة رئيس الحكومة الجديد، بإيلاء أهمية لمراجعة قانون الصحافة ومشروع المجلس الوطني للصحافة، واتخاذ خطوات جريئة يمكنها أن تضمن ممارسة حرية الصحافة في جو من الديمقراطية والمسؤولية. وجددت النقابة ذاتها الدعوة إلى الاهتمام بتحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية للصحافيين حتى يقوموا بدورهم في تنوير الرأي العام والمراقبة التي تمليها مهنة الصحافة باعتبارها سلطة رابعة. وفي الإطار ذاته، اجتمع عبد الإله بنكيران، الأسبوع الماضي، بيونس مجاهد، الأمين العام للنقابة الوطنية للصحافة وخليل الهاشمي رئيس فيدرالية الناشرين. وعبر بنيكران، خلال هذا الاجتماع، عن استعداده ورغبته في إصلاح الواقع الإعلامي المغربي. وفي سياق متصل، وبعد مرور عدة أشهر على تنظيم حوار مهني بين العاملين في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والقناة الثانية، تنفيذا لاتفاق بين فيصل العرايشي والتنسيقية النقابية في القطب العمومي، لم يعلن لحد الساعة عن توصيات هذا الحوار ومآلها، مع التذكير أن النقابة الوطنية استثنيت من ذلك الحوار، كما أن وزير الاتصال، خالد الناصري، اعتبر الحوار، الذي أطرته النقابة الوطنية وأصدرت خلاله ما عرف ب«الكتاب الأبيض»، غير مؤسساتي.