تم، يوم الجمعة الماضي في الدارالبيضاء، تنصيب أربعة أعضاء جدد في الفرع المغربي لجمعية «أصدقاء غوتنبرغ»، التي تهدف إلى الدفاع عن الكتابة وتشجيعها. وقد تم تنصيب أربعة وجوه إعلامية وثقافية، من بينهم امرأة، كأعضاء «بدرجة فارس» خلال حفل ترأسه جون ميو، رئيس الجمعية، بحضور عدد من الأعضاء. وهكذا انضمّ إلى هذه الجمعية كل من الوزير السابق والأستاذ الجامعي في التدبير وصاحب الكثير من المؤلفات، ادريس العلوي المدغري، وأحد مؤسسي الصحافة الحرة في المغرب ومؤسس يومية «الأحداث المغربية»، محمد البريني، وناشر أولى الكتب المدرسية للعلوم الطبيعية ومؤسس مطابع «الأطلسي»، كمال حب الله، وناشرة كتاب «لور ماروك» وعضو الجمعية المغربية لمهنيي الكتاب، مليكة السلاوي. وتعهد الأعضاء الجدد بالعمل على نشر والدفاع عن الثقافة واللغة وبناء عالم عادل وأخوي باحترام الثقافات الأخرى. وقد استعرض محمد برادة، «ضابط كبير» في الجمعية، الجهود التي قام بها فرع الجمعية منذ إحداثه في 2010، الدفاع عن الكتابة وتشجيع القراءة من خلال توزيع الكتب بمختلف المؤسسات التعليمية في الوسط الحضري والعالم القروي، بصفة خاصة. وأشار ميو، رئيس اتحاد الصحافة الفرنسية والرئيس السابق لوكالة فرانس بْريس والرئيس السابق لمجلس مراقبة يومية «لوفيغارو»، إلى أنه لم يسبق لأي وسيلة إعلامية أن ألغت سابقاتها، مشيرا إلى أن الأنترنت والتكنولوجيات الحديثة الأخرى لن تنجح في إلغاء الكتابة. وإلى جانب تشجيع الكتابة والنشر والثقافة بصفة عامة، تهدف الجمعية، أيضا، إلى الرفع من علاقات أعضائها واستثمارها في تقاسم ودعم واستمرار الطابع الكوني للقيّم التي يرمز إليها غوتنبرغ، مخترع الطباعة.