وشحت جمعية أصدقاء غوتنبرغ المدير العام ل(سابريس) محمد برادة بوسام ضابط من درجة فارس غوتنبرغ، اعترافا بالجهود التي يبذلها في مجالات المطالعة والصحافة والكتاب. وأشادت الجمعية، خلال حفل تسليم هذا التشريف، بمدينة كالفان بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيسها، بقوة ب«المجهود الدؤوب والاستثنائي الذي أبان عنه برادة طوال مساره المهني في النهوض بقراءة الصحف والكتب في المغرب». ومن جهته، أعرب برادة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن «افتخاره» و«تشرفه» بهذا التوشيح المتميز، مشيدا بانفتاح هذه الجمعية على العالم العربي، حيث انخرطت، بموجب هذا التوجه، في التعريف بالتقدم الذي حققه المغرب في مجالات النشر وحرية التعبير. وأوضح برادة أن جمعية أصدقاء غوتنبرغ تعتزم إحداث امتداد لها في المغرب، مشيرا إلى إمكانية افتتاح مدارس لفنون الخط والطباعة في المملكة بتعاون مع أصحاب مطابع وناشرين وصحفيين مغاربة. كما وشحت الجمعية، خلال هذا الحفل، المسؤول عن مطبعة «إيديال» يوسف أجانا بوسام ضابط من درجة فارس غوتنبرغ، اعترافا بمجهوداته في مجال الطباعة. وأعرب أجانا بدوره لوكالة المغرب العربي للأنباء عن «اعتزازه الكبير» بالانتماء لهذه الجمعية «الراقية» التي تضم مهنيين يعملون على النهوض بفنون الخط والطباعة. وتسعى جمعية أصدقاء غوتنبرغ إلى الدفاع وكذا النهوض باللغة الفرنسية والمكتوب داخل أوروبا والعالم. ويتطلب كسب عضوية هذه الجمعية بناء مسار مهني حافل بالكثير من الإسهامات الهامة في مجال الدفاع عن اللغة الفرنسية والمكتوب وفنون الطباعة. وهكذا يعمل أعضاء هذه الجمعية، البالغ عددهم 900 عضو عبر العالم، على النهوض بثقافة بلدانهم والثقافة على العموم. وتميز هذا الحفل بحضور رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف خليل الهاشمي الإدريسي ومهنيين من عالم الصحافة ووسائل إعلام مغربية.