نجح المنتخب الوطني في قطع نصف الطريق نحو تحقيق التأهل إلى أولمبياد لندن 2012 بعد تخطيه منتخب نيجيريا في المباراة الأولى من كأس أمم إفريقيا المؤهلة إلى أولمبياد لندن عن المجموعة الثانية والمقامة حاليا بمدينة طنجة، بهدف لصفر من توقيع مهاجم خيتافي الإسباني عبد العزيز برادة من ضربة جزاء ناجحة اقتنصها مهاجم رين الفرنسي ياسين القاسمي. وبدت الفرحة على محيا العناصر الوطنية بعد تحقيق هذا الفوز، الذي وصفه الهولندي بيم فيربيك بالمهم، مشيرا في تصريح خاص ل«المساء» إلى أن الخروج بالنقط الثلاث في مباراة الافتتاح مفيد جدا، وتابع فيربيك كلامه قائلا إنه ممتن لمدافعي المنتخب الوطني الذين قاموا بما هو مطلوب بالحفاظ على نظافة الشباك خاصة أن الشغل الشاغل هو الحفاظ على الشباك خالية من أي هدف نيجيري. وتأسف الناخب الوطني على الكم الهائل من الفرص التي أضاعها اللاعبون، خاصة أنه ظل طيلة التسعين دقيقة يطالب مهاجمي المنتخب بضرورة تسجيل ما أسماه «إصابة الارتياح». وعن إشراكه لاعبين محليين (في إشارة إلى محمد أبرهون وعبد اللطيف نصير منذ بداية المباراة وبامعمر علي وسعدان مروان كبديلين) إلى جانب محترفين في مباراة نيجيريا أكد فيربيك أنه جد سعيد لاندماج اللاعبين بسرعة في أول مباراة، بعد تقديم العنصرين ما هو مطلوب منهما طيلة تسعين دقيقة. أما مدرب نيجيريا، فقد عزا الهزيمة إلى ما أسماه عدم لعب اللاعبين بالشكل المطلوب، موضحا في الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة، أن التغيير الاضطراري في الدقائق الأولى من عمر المباراة بخروج المدافع إدوح كينغسلي، وتعويضه باللاعب إدت إمانويل بعثر أوراق المباراة التقنية، مشيرا إلى أنه سيضع مباراة المغرب جانبا ويفكر في مباراة السنغال التي يعني الفوز فيها الحفاظ على جميع الحظوظ في التأهل.