أعلن موظفو الجماعات المحلية بخنيفرة عن تنظيم وقفة احتجاجية ردا على ما أسموه «عناد وتعنت» رئيس الجماعة القروية لتغسالين، ويقول مجموعة من الموظفين أن الرئيس المذكور أبى إلا أن يتمادى في رفضه للحوار معهم، ضاربا، في نظرهم، كل القوانين والأنظمة المعمول بها في تسيير وتدبير شؤون الموارد البشرية الجماعية عرض الحائط، رغم طرق الموظفين أبواب إدارة الجماعة مرات عدة، لكن، يضيفون، دون جدوى. بالإضافة إلى الرسائل التي توصل بها والتي توصلت بها كذلك مصالح السلطات المحلية والإقليمية قصد التعجيل بفتح باب الحوار لدراسة المطالب المشروعة للموظفين التي تقدم بها المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية والتي لم يعرها الرئيس، بحسب الموظفين المتضررين، أي اهتمام . ويطالب الموظفون بالتسوية الشاملة لمعاش حمو افرفار، وهو موظف سابق بالجماعة أحيل على التقاعد منذ فاتح يناير من هذه السنة، كما يطالبون بضرورة احترام وتطبيق مقتضيات كل من المرسوم وقرار وزير الداخلية المتعلقين بالتعويض عن الأعمال الشاقة والملوثة والبذلة والساعات الإضافية مع وجوب تبرير الحرمان الذي طال كافة المستحقين للبذلة سنة 2010، كما ألحوا على ضرورة موافاتهم بتبرير القرار الذي وصفوه ب«الجائر» المتمثل في حرمان كل من حوسى لحسن ولحسن زيتوني من جزء من التعويض عن الأعمال الشاقة خلال السنة الحالية. وطالبوا رئيس الجماعة بتزويد مصلحة الموظفين بإطار كفء ونزيه متحل بالصدق والإخلاص ملم بكافة القوانين والأنظمة الجاري بها العمل في تدبير شؤون الموظفين، ضمانا لحق كلا الطرفين، إدارة الجماعة والموظفين التابعين لها على حد سواء، مع وجوب إعادة هيكلة وتنظيم مصلحة الأشغال الجماعية لترقى إلى مستوى يمكنها من القيام بالمهام المنوطة بها على الوجه المطلوب. هذه المطالب التي، يقول الموظفون، كان من المفروض على الرئيس أن يأخذها بعين الاهتمام بنهج سياسة الباب المفتوح مع نقابتهم واعتماد أسلوب الحوار الجاد والمسؤول باعتباره السبيل الأنجع للتعاون جنبا إلى جنب للرفع من إنتاجية العمل بمختلف المصالح التابعة للجماعة لتحقيق المصلحة العامة لساكنتها، واجهها بمحاربة العمل النقابي . من جهة ثانية، أعلن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل عن إدانته واستنكاره بشدة لهذه التصرفات «اللاإدارية»، معلنا عن خوضه مختلف الأشكال الاحتجاجية للمطالبة بحقه في تحسين أوضاعه المهنية.