يمكن اللجوء أيضا إلى النباتات والأعشاب، التي طالما استعملها أجدادنا في السابق وأثبتت فعاليتها الدراسات الحديثة بأن لها دورا فعالا للوقاية من أمراض البرد والأنفلونزا، مثل القرفة والزنجبيل والبابونج والسالمية والقرنفل وعرق السوس والثوم، والحبة السوداء والزعتر. فالقرفة مثلاً مفيدة للتخفيف من الأنفلونزا، و تفيد في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي وسوء الهضم والتخفيف من الانتفاخ وطرد الغازات، أما الزنجبيل فتناوله يبعث على الشعور بالدفء داخل الجسم لذا ينصح بشربه في المناطق التي تشهد أيام خريف وشتاء قارس، كما أنه مقاوم لفيروس الأنفلونزا، ومسكن للألم عدا عن أنه مفيد لأعراض أخرى، كاضطرابات الجهاز الهضمي، ومخفف لآلام العضلات والإرهاق. في حالة الإصابة بالزكام، ليس هناك أفضل من الفيتامين Cلتحفيز مناعة الجسم ومحاربة الزكام، ويوجد هذا الفيتامين في الفواكه الاستوائية خصوصا الكيوي، إذ تكفي حبة منه يوميا لمد الجسم بحاجته، كما يجب الإكثار من الفلفل الأخضر كمصدر مهم آخر لهذا الفيتامين يغني عن تناول المكملات الغذائية، خصوصا إذا تم تناول هذه الخضر طازجة أو مطهية في البخار للحفاظ على أكبر قدر ممكن مما تحتويه من منافع.