اختار الدكاترة العاملون بقطاع التعليم المدرسي خوض إضراب وطني متقطع مدته ثمانية أيام، دفاعا عن ملفهم المطلبي. وسينطلق البرنامج النضالي، الذي أعلنت عنه تنسيقيتهم الوطنية في بيان لها، بإضراب وطني ليومين، ابتداء من غد الأربعاء، يخوضون بعده إضرابا وطنيا ثانيا يومي 5 و6 دجنبر، مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة الوصية بالرباط ، وإضراب وطني ثالث يومي 22 و23 دجنبر، على أن ينتهي البرنامج النضالي، الذي اعتبروه مؤقتا، بداية السنة المقبلة، حيث سيخوضون إضرابا وطنيا يومي 2 و3 يناير 2012، مصحوبا بوقفة احتجاجية ثانية أمام مقر الوزارة. ويطالب الدكاترة بتغيير إطارهم من أستاذ بالتعليم الثانوي إلى أستاذ التعليم العالي مساعد، وبالعمل على طي ملفهم وفق ما تم الاتفاق عليه بين الوزارة والنقابات الخمس الأكثر تمثيلية، حيث تم الاتفاق على تسوية ملفهم على ثلاث دفعات خلال سنوات 2010 و2011 و2012. ويناضل الدكاترة، تحت غطاء المنسقية الوطنية المشكلة من ممثلين لنقابات الجامعة الوطنية لموظفي التعليم والجامعة الوطنية للتعليم والنقابتين الوطنيتين للتعليم التابعتين لنقابتي ال«ك.د.ش». وال«ف.د.ش.»