يخوض دكاترة قطاع التعليم المدرسي إضرابا وطنيا أيام 13 و14 و15 شتنبر الجاري، مصحوبا بوقفة احتجاجية في يوم عيد المدرسة (14 شتنبر -الأربعاء) أمام مقر وزارة التربية الوطنية في الرباط على الساعة العاشرة صباحا. وكان أعضاء المكتب الوطني للهيأة الوطنية للدكاترة العاملين في قطاع التعليم المدرسي، المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للإتحاد المغربي للشغل، قد عقدوا لقاء لتقييم مسار الملف المطلبي لهذه الفئة من نساء ورجال التعليم، الذي قالت مصادر من المكتب الوطني إنه «عمّر لأكثر من عشر سنوات». وبعد الإطلاع على البلاغات والمذكرات الوزارية التي أصدرتْها الوزارة الوصية على القطاع، أعلنوا خوضهم إضرابا وطنيا بالتزامن مع الموعد الرسمي لبداية الموسم الدراسي الجديد، أيام 13، 14 و15 شتنبر 2011، مصحوبا بوقفة احتجاجية يوم الأربعاء 14 شتنبر أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، «باب الرواح» في الرباط ابتداء من الساعة العاشرة صباحا. وأفاد بيان للدكاترة العاملين في قطاع التعليم المدرسي، توصلت «المساء» بنسخة منه، أن الإضراب يأتي «للتنديد بالإجراءات التعسفية الماكرة في حق ثلاثة دكاترة من مدينة الدارالبيضاء، لا لشيء إلا لممارستهم حقَّهم الدستوري في الإضراب، ولمطالبة الوزارة بإرجاع رواتبهم فورا وبدون قيد أو شرط، وكذا لمطالبة الوزارة الوصية بالاستجابة للملف المطلبي للدكاترة، وعلى رأسه تغيير الإطار لكافة دكاترة القطاع المدرسي إلى أستاذ التعليم العالي مساعد».