تعرض وكيل لائحة الحركة الشعبية ورئيس جماعة الفيض بإقليم تارودانت لمحاولة قتل من طرف أحد الأشخاص الذي تجمعه به قرابة عائلية. حدث ذلك صبيحة يوم عيد الأضحى، فأثناء قيام المصلين للصلاة كان الجاني يقف خلف وكيل اللائحة، موهما الجميع بأنه قائم للصلاة فإذا به يفاجئ الضحية بطعنة سكين كانت متوجهة إلى ظهره، إلا أن تدخل المصلين الذين انتبهوا إلى الجاني حال دون إصابة رئيس الجماعة في ظهره، لتستقر الطعنة في فخذه الأيسر مخلفة جرحا غائرا حمل على إثره إلى المستشفى. وقد تم اعتقال الجاني من طرف مركز الدرك بأولوز، إذ من المتوقع أن يكون قدم صباح امس الأربعاء أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتارودانت. وذكرت مصادر من عين المكان أن الجاني، الذي يتجاوز سنه ثلاثين سنة، استعمل سكينا غير حادة ويعتبر شخصا من ذوي السوابق، إذ سبق اعتقاله من طرف الدرك بتهمة السكر العلني، كما أنه يعاني من بعض المتاعب النفسية، إذ إن تصريحاته لدى الدرك لم تكن متماسكة، حيث ادعى أن الضحية يرسل إليه الجن وغيرها من التصريحات التي يستبعد معها أن تكون للحادث أسباب سياسية وهو ما ستكشفه أطوار التحقيق لاحقا. من جهته، نفى رئيس جماعة الفيض، في تصريح ل«المساء» أن تكون للحادث أي أسباب سياسية، كما أكد أن الجاني لا تربطه به أي خلافات أو عداوات سابقة يمكن أن تبرر الفعل الذي أقدم عليه.