علم أن جامعة الكرة قررت تخفيض عقوبة مدة توقيف رئيس النادي المكناسي أبو خديجة من عامين إلى عام واحد موقوف التنفيذ، مع توقيفه عمليا عن ممارسة جميع صلاحياته لمدة أربعة أسابيع، بداية من تاريخ سريان الحكم الابتدائي. وبالمقابل رفعت الجامعة من قيمة الغرامة المسلطة على رئيس الكوديم إلى 20 ألف درهم، بدل 5000 درهم. ومن خلال هذا التخفيف يتضح التباين الواضح بين الحكمين معا، علما أن الجامعة تسير بنفس الترسانة القانونية ويقودها مكتب واحد، وهو ما يفتح الباب على مصراعيه أما جملة من التساؤلات، ورفض عزيز العمري التعليق على الحكم، مشيرا إلى أنه غير معني بذلك، مؤكدا أن علاقته بالقضية انتهت بمجرد أن وضع شكاية لدى الجامعة، التي لها وحدها صلاحية تسليط العقوبات على الأندية وعلى الأشخاص الذاتيين، حسب ما تمليه القوانين العامة. وبهذا الخصوص لا بد من الإشارى إلى أن «المساء» سعت إلى أخذ وجهة نظر الطرف الثاني في القضية، أبو خديجة، ومن ثمة تلمس تعليقه على الحكمين الجديد والقديم، لكن هاتف المعني ظل يرن دون جواب. من ناحية ثانية، قررت الجامعة كذلك، وفي نفس اليوم، إنزال فريق النادي القنيطري لكرة القدم النسوية إلى دوري الدرجة الثانية، بعد ثبوت تورطه في تزوير الوثيقة التي تخص إحدى لاعباته خلال المباراة التي جمعت فريقها بسكك المكناس، ضمن البطولة الوطنية النسوية. بالمقابل أجل النظر في حالة مجموعة من اللاعبين الذين دخلوا في نزاع في مع أنديتهم واحتكموا إلى الجامعة، ويتعلق الأمر بلاعبين من شباب المسيرة وآخرين من الراك ومن هلال الناظر. وحسب مصادر من الجامعة فإن أسباب التأجيل تعود إلى عدم تأدية الواجب المالي الخاص بهذه العملية، وبناء على ذلك فإن اللاعبين المعنيين مدعوين إلى تأدية المبالغ المخصصة للعملية حتى يتم إدراج ملفاتهم ودراستها خلال الأيام القليلة المقبلة.