الجامعة تبحث عن تسوية ودية لقضية اعتداء عبد المجيد أبو خديجة رئيس النادي المكناسي بالضرب على عزيز العامري مدرب المغرب التطواني. كيف ذلك؟ اللجنة التأديبية قررت قبل نحو عشرة أيام توقيف رئيس الكوديم سنة وتغريمه 5 آلاف درهم قبل أن تتم إحالة الملف على لجنة الاستئناف. أول أمس الأربعاء اجتمعت هذه الأخيرة التي يرأسها مروان طرفة بحضور عضوين جامعيين هما حكيم دومو وأحمد غيبي ونائب الكاتب العام للجامعة محمد حوران. أبو خديجة حضر في الموعد المحدد وأبلغ أعضاء اللجنة بحصول تصالح بينه وبين العامري في جلسة ودية أشرف عليها عضو جامعي. غير أن لجنة الاستئناف لم تقتنع بهذا الصلح، الذي تم تحت الطاولة وطالبت رئيس الكوديم، حسب مصدر مطلع، بتقديم اعتذار علني لعزيز العامري والجمهور والجامعة عن السلوك الذي بدر منه بعد انتهاء مباراة الفريق المكناسي ضد نظيره التطواني. الاعتذار المطلوب يجب أن يحصل داخل أجل لا يتعدى أسبوعا واحدا حتى يتسنى للجنة الاستئناف إصدار قرار مخفف في حق أبو خديجة يراعي عدم توفره على سوابق تأديبية. لكن ما هي العقوبة التي يتم تداولها في أروقة لجنة الاستئناف؟ الجواب لخصه مصدرنا في توقيف رئيس الكوديم 4 أسابيع نافذة وهي المدة التي قضاها بالفعل محروما من توقيع أي وثيقة أو مراسلة توجه من الفريق المكناسي إلى الجامعة ، إضافة إلى سنة موقوفة التنفيذ. في الشق المالي تستعد اللجنة المعنية لرفع قيمة الغرامة المفروضة على أبو خديجة من 5 آلاف درهم إلى 20 ألف درهم شريطة أن يقوم بتأديتها من ماله الخاص وليس من ميزانية الفريق المكناسي. «دور الجامعة لا ينحصر في الزجر فقط» هذا ما أكده مصدر جامعي ل«الأحداث المغربية» تعليقا على محاولة لجنة الاستئناف إيجاد تسوية ودية لقضية أبو خديجة والعامري، مضيفا أن اعتذار أبو خديجة المرتقب والعقوبة التي سيتم إصدارها ضروريان لمنع تكرار ما حصل مستقبلا. يوسف بصور