أوقفت اللجنة التأديبية التابعة للإتحاد المغربي لكرة القدم رئيس النادي المكناسي عبد المجيد أبو خديجة سنتين على خلفية الأحداث اللارياضية التي عقبت مباراة فريقه أمام المغرب التطواني. وكان رئيس الفريق قد دخل في شجار مع مدرب المغرب التطواني عزيز العامري انتهى بصفعه للمدرب على مستوى الوجه على الهواء مباشرة، حيث كان العامري يدلي بتصريح صحفي. وكان عبد المجيد أبو خديجة قد برر تصرفه على أنه تعرض للإعتداء الجسدي بدوره من طرف مدرب المغرب التطواني عزيز العامري حيث "ركله" في منطقة كان مصاباً فيها وحدد طبيب فريق النادي المكناسي مدة العجز في 45 يوماً. أبو خديجة: ضربني فضربته وقال الرئيس في تصريح صحفي سابق: "في الحقيقة كل من تابع المباراة وقف عند حجم الإستفزازات التي قام بها مدرب المغرب التطواني للجماهير المكناسية، حركات لا أخلاقية أستحيي من ذكرها جعلت بعض المشجعين يثورون ويحاولون الدخول لأرضية الملعب بعد نهاية المباراة للثأر منه". مضيفاً "كرئيس للفريق نزلت بدوري لحمايته في بادئ الأمر وقبلها توجه إليه نائبي لثنيه عن التصرفات التي يقوم بها، لكنه لم يأبه لذلك وبمجرد أن طالبته بالإعتذار ركلني فكنت مضطرا للدفاع عن نفسي". ولقي مدرب المغرب التطواني عزيز العامري دعماً لا مشروطاً من طرف ودادية مدربي كرة القدم بالمغرب وفعاليات تطوانية حيث طالب الجميع بضرورة توقيع عقوبة شديدة على رئيس النادي المكناسي لحفظ كرامة المدرب المغربي، لكن العقوبة اعتبرتها الهيئة المسيرة للفريق المكناسي قاسية ولا تستجيب لدفوعات الرئيس والتي عززها بشهود عاينوا واقعة الإستفزاز. نور الدين المفراني