توقع المغرب، الذي يملك أكبر احتياطيات للفوسفاط في العالم، أن يستمر التوازن بين الطلب والعرض العالميين، مما سيدعم أسعار الخام ومشتقاته. ويعتبر الفوسفاط والأسمدة الفوسفاطية من بين أكبر الصادرات المغربية. وقالت وزارة المالية والاقتصاد في مذكرة، أول أمس الأربعاء، إن أسعار الفوسفاط ومشتقاته تتلقى دعما من استمرار التوازن في الأجل القصير بين العرض والطلب العالميين. وأَضافت الوزارة أن أسعار الفوسفاط بلغت 197.5 دولارا للطن في شتنبر دون تغيير للشهر الثاني على التوالي بعد زيادة بنسبة 41 في المائة في الفترة من يناير إلى يوليوز. وتوقعت أن تنحسر الضغوط على العرض بعد 2012 مع زيادة الطاقة الإنتاجية في المغرب والسعودية مع انطلاق مشروع تنفذه شركة التعدين العربية السعودية (معادن). وذكرت الوزارة أن الزيادة المتوقعة في الطلب ستستوعب هذه الطاقة الإنتاجية الجديدة مما سيؤدي إلى عودة التوازن في السوق.