هد د عمر العمراوي، المستشار الجماعي ببلدية سوق السبت، من أسماهم «لوبي العقار» من أعضاء المجلس البلدي ب»نشر أسمائهم على الملأ إذا لم يفتح تحقيق شامل يكشف كيف تمكنوا من الاغتناء السريع وغير المشروع باستغلال وضعهم بالبلدية». وكشف المستشار الجماعي، خلال دورة المجلس البلدي لسوق السبت الأخيرة، أن «لوبي العقار يضم أعضاء بالمجلس، و يتكون من مجموعة من الانتهازيين المستفيدين من البناء العشوائي عن طريق تجزيء أراض في ملكيتهم بطرق عشوائية وعرضها للبيع وإشرافهم على توقيع عقود البيع بالبلدية». وكان مواطنون قد رفعوا شكايات، منذ أسابيع، يتهمون فيها أعضاء من المجلس البلدي بكونهم «قاموا بشراء بقع من أصحابها بأثمنة منخفضة، ثم إعادة بيعها بأثمنة مضاعفة بعد تسوية وضعياتها بالتحايل على القانون واستغلال النفوذ بالعضوية داخل المجلس البلدي»، وأوضحت الشكايات ذاتها أن الأمر يتعلق برئيس لجنة التعمير ونائب للرئيس ومستشار بالبلدية وذكرت أسماءهم بالكامل. ولقيت مداخلة المستشار عمر العمراوي، خلال الدورة الأخيرة للمجلس، ترحيبا من طرف الفعاليات التي حضرت الدورة، والتي شهدت غياب حوالي نصف أعضاء المجلس، خصوصا أنها لامست بعض ما تطرقت له الشكايات السابقة للمواطنين، ووصفت فعاليات جمعوية وأعضاء داخل المجلس البلدي لسوق السبت ما يقع ببلدية سوق السبت ب»التحايل على القانون وحرمان البلدية من مداخيل كانت تناهز خمسة ملايين درهم». واستغرب أحد أعضاء المجلس تقليص منحة فريق شباب سوق السبت لكرة اليد، الممارس ضمن أندية الصفوة، من 65 مليون سنتيم، التي كان يستفيد منها الفريق على عهد شقيق رئيس المجلس، إلى 25 مليون سنتيم فقط في عهد المكتب الحالي للفريق. وكان الحاضرون للدورة الأخيرة للمجلس البلدي لمدينة سوق السبت قد صادقوا على جدول أعمال الدورة، بالمصادقة على الدراسة والموافقة على مشروع الميزانية برسم سنة 2011، وتجديد الترخيص باستعمال الملك العمومي البلدي، لإقامة لوحات إشهارية لفائدة شركة «إيف سي كومنيكسيون»، وتجديد اتفاقية التعاون مع مندوبية التعاون الوطني، والدراسة والموافقة على إعادة هيكلة دوار العدس وحي الصفاء.