يواجه قائد نادي تشيلسي، جون تيري، خطر الإيقاف من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، إذا أُثبت عليه ادعاء مدافع نادي كوينز بارك رينغرز، أنطون فرديناند، تلفظه بعبارات عنصرية تجاهه في مباراة الفريقين يوم الأحد الماضي، التي انتهت بفوز كوينز، في مفاجأة كبيرة، بهدف دون رد. وأكد لويس فرديناند، ابن عم أنطون، الذي كان يعمل في منظمة مكافحة العنصرية في الملاعب الأوروبية مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، في حديث صحفي مع صحيفة «صن» البريطانية أن تيري بالفعل داخل قفص الاتهام وسيتم توقيع عقوبة عليه إذا كانت ادعاءات أنطون فرديناند صحيحة. ويرى لويس فرديناند أن قائد المنتخب الإنجليزي تلفظ بالفعل بعبارات مهينة لأنطون، أثناء مباراة الأحد الماضي، حسب ما شاهده في الإعادة التلفزية، لكن يجب أن تحدث مواجهة بين اللاعبين أمام اللجنة التأديبية في الاتحاد الإنجليزي لمعرفة الحقيقة بالكامل. وقال لويس فرديناند، الذي كان لاعباً مرموقاً في توتنهام ونيوكاسل يونايتد، خلال فترة التسعينيات ومطلع الألفية الجديدة: «إذا كان جون تيري يريد أن يقول شيئا ما فليقله أمام الجميع، وإذا كان لا يمتلك ما يقوله فدعونا نفرز كافة الأدلة التي تم تجميعها للبت في هذه القضية». وأضاف «لقد رأيت لقطات مختلفة لقائد تشيلسي على الإنترنت وظهرت إهانته لمدافع كوينز بارك رينجرز، والاتحاد الإنجليزي يُحقق في الحادث حالياً، وأعتقد أنه يجب بذل مجهود مضاعف كي لا تتكرر مثل هذه الحالات. لقد طُلب مني أن أنظر لما قاله جون تيري ورأيت ما قاله، لكن للأسف أنا لست مطلعاً على الحوار بالكامل. كنت ضمن تنظيم مشترك بين الاتحاد الأوروبي والإنجليزي للقضاء على مثل هذه المشاكل القبيحة في السنوات القليلة الماضية، لكنني لم أفعل ما يكفي بجد». وأضاف أن «الغرامات لا يُمكن أن تحل المشكلة. يجب معاقبة اللاعب المخطئ، وهذا هو السبيل الوحيد الذي يُمكننا أن ننهض بكرة القدم ونُبعد عنها مشاكل العنصرية».