يواجه فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم فئة الشبان، المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، في الحادية عشرة من صبيحة يومه الخميس بالمركز الرياضي المعمورة بضواحي سلا، في موعد سنوي ألف الطرفان خوضه استعدادا للاستحقاقات والمنافسات المقبلة، خاصة بالنسبة إلى مجموعة المدرب حسن بنعبيشة، التي تلعب مباراتين إعداديتين كل شهر مع نفس الصنف بالمغرب، قبل البحث في الشهر الموالي عن مباريات خارجية سواء بأرض الوطن أو عند الخصوم، حسب البرنامج العام المسطر من طرف المدير الرياضي بيم فيربيك، بغية تفادي تجميع اللاعبين قبل أيام معدودة من ساعة الحسم، وبالتالي التحضير المبكر وعلى المدى البعيد للإقصائيات المقبلة المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم. ويغيب عن شبان أولمبيك خريبكة لكرة القدم، الحارس حمزة معتمد المصاب بكسر في الكاحل في المعسكر الإعدادي الذي أقيم بتمارة في الفترة الممتدة من 05 إلى غاية 11 شتنبر المنصرم، عندما خاض حصة تدريبية على الرمال بشاطئ تمارة، إذ لا زال يحمل الجبيرة في القدم ويتخلف عن تداريب وتمارين المجموعة، مع العلم أن المدرب محمد يوسف لمريني رقاه إلى مصاف الكبار، كما أن الإصابة تحرمه أيضا من مجاورة عرين المنتخب الوطني المغربي للشبان بقيادة المدرب حسن بنعبيشة، بدليل أن التوعك جاء في بداية الموسم ومن الصعب جدا العودة السريعة إلى التباري وضمان الرسمية المطلوبة والتي كانت من نصيبه في مناسبات عديدة. من جهة أخرى، وجه المدرب حسن بنعبيشة الدعوة إلى ثلاثة عناصر من شبان فريق أولمبيك خريبكة، للمشاركة في تجمع الرباط بغية خوض مجموعة من المباريات الإعدادية، وفي المقدمة المدافع يوسف الجمعاوي (18 سنة)، ومتوسط الميدان وليد الكرطي (17 سنة)، ثم لاعب خط الهجوم أيوب كربوط (18 سنة)، وهو الثلاثي الذي ضمن مكانته ضمن المنتخب الوطني المغربي لفئة أقل من 20 سنة، في انتظار لم الشمل والعودة إلى المنافسة الرسمية على مستوى التصفيات الحاملة رأسا إلى كأسي إفريقيا والعالم، بعد غيبة طويلة واختفاء حتى عن المرور إلى الأدوار الموالية من الإقصائيات. وكان المنتخب الوطني المغربي لفئة أقل من 20 سنة، قد أحرز البطولة العربية للمنتخبات التي أقيمت بالمغرب، من 08 إلى 24 يوليوز المنصرم، وتحديدا بعد العرض القوي والفوز الكبير على منتخب المملكة العربية السعودية بحصة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، مع العلم أن العناصر الوطنية لعبت ضمن المجموعة الأولى إلى جانب كل من السودان والجزائر وفلسطين وسوريا، وضمت الحلقة الثانية الكويت والسعودية والبحرين والعراق. يذكر أن المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، ظفر بأول وآخر لقب لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم، والتي جرت بكل من فاس ومكناس العام 1997، بقيادة المدرب رشيد الطاوسي، بعد تفوق الأشبال في المباراة النهائية بحصة هدف دون مقابل، حمل تسجيل العميد ولاعب الكوكب المراكشي آنذاك عادل رمزي على جنوب إفريقيا، قبل أن تتراجع المجموعة وتغيب عن كل التظاهرات القارية والدولية، بقيادة المشرف العام الفرنسي ريشار طاردي، الذي درب فيما بعد أولمبيك خريبكة للكبار وحقق رفقته نتائج سيئة مما عجل برحيله عن المغرب خلال الدورة 24 من موسم (2008/2009).