علمت «المساء»، من مصدر مُطّلع، أن مصلحة الجوازات في عمالة مقاطعات الحي الحسني لا تؤشّر على الصور الخاصة بطلبات جواز السفر البيومترية إلا إذا كانت هذه الصور قد التُقِطت داخل مختبر بعينه تربطه علاقة «غامضة» مع بعض الأسماء النافذة في العمالة. واعتبر المصدر ذاته أن عددا من المختبرات في العمالة المذكورة أصبحت تعتذر لزبنائها عن خدمة التقاط الصور الخاصة بجوازات السفر بفعل «المشاكل» التي وقعت لها مع الزبناء بعد رفض الصور الصادرة عنها من طرف مصلحة الجوازات المذكورة. وأشار المصدر ذاته إلى أن كثيرين من أصحاب مختبرات الصور أصبحوا يتفادَوْن إصدار صور خاصة بجوازات السفر، متسائلين عن السبب الذي يجعل الصور الصادرة عن أحد المختبرات القريبة من مقر العمالة هي «المقبولة» والتي تتوفر فيها الشروط التقنية دون غيرها، رغم خضوع جميع أصحاب المختبرات لتكوين واحد من طرف السلطات عند بداية العمل بجواز السفر البيومتري، الذي فرض صورا بمواصفات تقنية جديدة.