قالت الفنانة المغربية ميساء مغربي إن شقيقتها «نينا» لن تحترف التمثيل، كاشفة أن أهلها قاطعوها 3 أشهر بسبب مشاركة شقيقتها لها في مسلسل «كريمة»، الذي عُرِض في رمضان من العام الماضي. ويأتي تصريح الفنانة مغربي ردا على اتهامات وجهت لها بالسعي إلى إقحام شقيقتها «نينا» في الساحة الفنية، بمساعدتها في الحصول على هذا الدور. وقالت ميساء، في تصريحات خاصة ل«إم بي سي.نت»: «لن تحترف شقيقتي الفن، وقد شاركتْ في هذا العمل إنقاذا للموقف، حيث لم يعثر المخرج على فنانة تؤدي شخصيتي في المرحلة العمرية الأصغر، فرشحتُ له شقيقتي». وقد أدت «نينا» شخصية «كريمة» في عمْر الخمسة عشر سنة، قبل أن ينتقل الدور إلى شقيقتها ميساء مع المراحل العمرية الأكبر، ودارت فكرة العمل حول رؤية تلك الشابة مشهد مقتل والدها، لتسعى، بعد ذلك، إلى الانتقام ممن تسبّبوا في قتله. وقد استغربت الفنانة المغربية هذا الاتهام الذي يشيعه من سمّتهُم «أعداء النجاح»، وأضافت: «بدلا من أن يشكروني ويشكروها على إنقاذ الموقف، يتحيّنون أي فرصة للنيل مني». ووجدت ميساء في الحديث عن هذا الموضوع «التافه» نوعا من «التوجّس» لدى المتربصين بها من أن تحصل شقيقتها على فرص في الأعمال المقبلة، وقالت: «أحب أن أقول لهؤلاء ارفعونا من رأسكم، فأختي ما تزال تدرس في لندن ولن تستمر في تجربة التمثيل». وكشفت مغربي، في السياق ذاته، أن مشاركة «نينا» في مسلسل «كريمة» كان مرفوضا من أهلها، الذين قاطعوها لمدة 3 أشهر بسبب هذا الأمر، لأن شقيقتها تركت دراستها إلى حين استكمال التصوير. وفي موضوع آخر، وصفت الفنانة المغربية النظام الملكي بأنه الأنسب إلى لمنطقة العربية، وقالت: «في دولنا العربية طوائف مختلفة، لذلك لا بد من مرجعية واحدة تضمّها، وفي تقديري الشخصي، فإن النظام الملكي هو أفضل مرجعية». وعبّرت مغربي عن قلقها من الاضطرابات التي تشهدها الدول العربية، مُحذّرة من الدخول في حالة من الفوضى يصعب السيطرة عليها، وقالت: «أنا مع خروج الناس للمطالبة بحقوقهم، لكني في نفس الوقت أرفض أن تتحول هذه المطالبات إلى فوضى». وأثْنت مغربي في هذا السياق على التعديلات الدستورية الأخيرة التي أجراها ملك المغرب، وقالت: «لقد نجحت هذه التعديلات، إلى حد كبير، في استيعاب طموحات الشعب المغربي».