علمت «المساء» من مصدر مطلع بأن مجموعة من رجال الأمن، التابعين لولاية أمن العيون، شرعوا في جمع تبرعات مالية من أجل تقديمها إلى زملائهم الثلاثة الذين صدرت في حقهم عقوبات تأديبية وصلت حد الفصل والتوقيف والتنقيل على خلفية تزعمهم «حركة» للمطالبة بتحسين وضعيتهم الاجتماعية والتعويض عن ساعات العمل الإضافية التي يصطلح عليها أمنيا ب»8 على 2». وينتظر أن تسلم هذه التبرعات إلى رجال الأمن الموقوفين، الذين وجدوا أنفسهم في وضع مادي صعب في حياة ترتفع تكاليفها باضطراد، وتزيدها ارتفاعا مناسبات كمناسبة عيد الأضحى الذي يوجد على الأبواب. وفي موضوع آخر، كثفت ولاية أمن العيون من حملاتها التمشيطية ومداهماتها لأوكار بيع الخمر والمخدرات، حيث شوهد والي أمن المدينة، في ساعات متأخرة من الليل، وهو يقود حملات أمنية تمكن خلالها رجاله من إلقاء القبض على العشرات من أصحاب السوابق والمبحوث عنهم، وكذا أفراد بعض العصابات التي كانت تنشط في الأحياء الهامشية من المدينة.