وقع فريق المغرب التطواني، أمس الجمعة، اتفاقية توأمة مع فريق شباب رفح الفلسطيني، الذي حل بمدينة الحمامة البيضاء بوفد مكون من ثمانية أشخاص، بينهم مسؤولون في الفريق، وكذلك بعض الشخصيات السياسية المعروفة، وسيقيم الفريق بمدينة تطوان لمدة عشرة أيام، حيث ستكون المناسبة سانحة للقاء بعض الجمعيات والفعاليات المدنية والسياسية بالمدينة، وتبادل الآراء والأفكار بهذا الخصوص، كما سيتم التهييء لإجراء مباراة في كرة القدم بين الفريقين التطواني وفريق شباب رفح. مصدر مقرب من الفريق التطواني قال إن العقد الذي وقع أمس الجمعة سيحضره سفير دولة فلسطين بالمغرب، مضيفا أن الإعلان عن هذه الاتفاقية تم أول أمس الخميس على هامش يوم دراسي حول موضوع «المغرب التطواني من الهواية إلى الاحتراف»، عقد بمناسبة افتتاح مدرسة تكوين لاعبي المغرب التطواني بمنطقة الملاليين. المصادر ذاتها أكدت أن الأسبوع المقبل سيشهد زيارة دوليندو، رئيس فريق إف سي سيفيا الإسباني، إلى مقر الفريق وإلى مدرسة تكوين الملاليين في أفق عقد لقاء مع رئيس الفريق، عبد المالك أبرون سيتمخض عنه عقد اتفاقية شراكة وتعاون بين الفريقين. واعتبر المتدخلون، خلال اليوم الدراسي المذكور، أن افتتاح مركز تكوين الملاليين سينقل التكوين داخل الفريق التطواني من حالته التقليدية إلى تكوين عصري علمي ممنهج، إذ سيوفر هذا المرفق الجديد، الذي يعد بداية طموح لإنشاء قرية رياضية بالمنطقة، فضاء للتعليم والمبيت بالنسبة للاعبين الناشئين، في انتظار إنارته وتسييجه ليستفيد منه اللاعبون في أوقات المساء. المصادر ذاتها قالت إن رئيس الفريق التطواني أثنى على العمل الجبار الذي يقوم به طاقمه التقني المشرف على الفئات الصغرى، بعدما أضحى الفريق موردا أساسيا للمنتخبات الوطنية للفئات الصغرى، ما دفع بعزيز العمري، مدرب المغرب التطواني إلى الاستعانة بخدمات العديد من الشباب داخل صفوف الكبار، وهو الأمر الذي وفر على الفريق أموالا طائلة لجلب لاعبين جاهزين. وحاضر خلال اللقاء ذاته، الإطار الوطني إدريس عبيس، حول البنيات التحتية وأهميتها في تألق اللاعبين وتكوينهم، كما تمت مناقشة قانون الشغب الذي خرج إلى حيز التنفيذ هذا الموسم.