نجح المنتخب الوطني في إنهاء مبارياته الإعدادية ضد كل من غامبيا والكوت الديفوار لصالحه، وبمشاركة كبيرة للاعبين المحترفين، فبعدما نجح في هزم غامبيا بثلاثة أهداف لصفر السبت الماضي بملعب طنجة، عاد ليزكي نهجه الهجومي ويفوز على منتخب الكوت الديفوار بهدفين لصفر، أول أمس الثلاثاء بالملعب والمدينة نفسها. وسجل هدفي المنتخب الوطني كل من الواعد يونس مختار، لاعب بس سفي إيندهوفن عبر قذفة مركزة، من على بعد 22 مترا، ثم الهدف الثاني عبر المحترف في صفوف رين الفرنسي، عن طريق ضربة جزاء. ويبدو من معاينة المباراتين الإعداديتين، أن هناك أمل في هذه العناصر لتحقيق المراد، والتأهل إلى الألعاب الأولمبية بلندن صيف السنة المقبلة. خاصة أن مجموعة من المحترفين أكدوا أنهم دعامة أساسية للمنتخب في الدوري التصفوي المقبل، يبقى فقط العمل على ضمان مشاركتهم في البطولة. وفي هذا الصدد، علمت «المساء» أن مجموعة من اللاعبين المحترفين الذين يشكلون دعامة أساسية للمنتخب الأولمبي وعدوا الطاقم التقني بفعل ما بوسعهم للمشاركة في البلاي أوف المؤهل إلى الاولمبياد، كالضغط على فرقهم للسماح لهم بالمشاركة، هذا إلى جانب المراسلات الرسمية للجامعة والزيارات الخاصة التي سيقوم بها الطاقم التقني للمنتخب الوطني الأولمبي إلى فرق أوربا، والذي يتشكل من فيربيك ومساعديه ومستشاره افلاي والمدرب محمد الورغة، إذ سيوفد كل إطار إلى فرق أوربية معينة لبحث سبل إقناعها بضرورة تسريح اللاعبين في الدور المؤهل. وفي هذا الصدد، صرح زكرياء لبيض لموقع «فوتبول إنترناسيونال» الهولندي، بأنه يعتزم مناقشة فريقه في الأمر للسماح له بالمشاركة، مشيرا إلى أن لديه رغبة لتمثيل المنتخب وتحقيق التأهل. وبالعودة إلى مباراة الكوت الديفوار، التي أدارها حكم من السيراليون، شهدت تحكيما غريبا، كالإعلان عن ضربة جزاء يبدو من الصور التفلزيونية أنها غريبة، وأججت غضب الإيفواريين، الذين هددوا بمقاطعة المباراة بالرغم من أنها إعدادية لا غير، كما أن مباراة غامبيا شهدت بدورها الإعلان عن ضربة جزاء خيالية لصالح المنتخب الوطني. وبعد مباراتي غامبيا والكوت الديفوار الإعداديتين، واللتين كانتا مخصصتين بنسب كبيرة للاعبين المحترفين، يستعد المنتخب الوطني الاولمبي لبطولة اتحاد شمال إفريقيا المقررة بطنجة بداية الشهر المقبل، وهي البطولة التي سيدخلها المنتخب الاولمبي بلاعبين من الدوري المحلي الاحترافي.