قال البروفيسور وخبير الأعمال الفنية البريطاني مارتن كيمب إنَّه توصَّل إلى أدلَّة دامغة تثبت، بشكل قاطع، أن لوحة «لا بيللا برنسيسا» (الأميرة الجميلة) هي عمل حقيقي أبدعه ليوناردو دافنشي، وهي ليست عملا مُزيَّفا يعود إلى القرن ال91 ويُُنسب خطأ إلى الفنان العالمي الشهير، كما كان يُعتقَد. وذكر كيمب أنه عثر في بولندا على كتاب يعود إلى القرن ال51 ووجد فيه الدليل القاطعَ على أن لوحة «لا بيللا برنسيسا» هي، حقيقةً، من أعمال دافنشي وليست لغيره. يُشار إلى أن قيمة الكتاب المذكور، والذي كان قد تم شراؤه في عام 8991 بمبلغ 05812 دولارا أمريكيا، قد تساوي الآن ملايين الدولارات. إلاَّ أن المتحف الوطني البريطاني (National Gall ery) والذي سينظِّم، في شهر نونبر المقبل، معرضا لأعمال دافنشي، قال إنه لا يوجد «اتفاق عامّ» على أن اللوحة المذكورة هي بالفعل من أعمال دافنشي. وكان كيمب، وهو أستاذ تاريخ الفن في جامعة أوكسفورد البريطانية، قد أصدر في العام الماضي، بالتعاون مع زميله باسكال كوت، كتابا بعنوان «لابيلا برنسيسا»، مقتبسَيْن اسم اللوحة التي أثارت الجدل، حيث أكَّدا أن دافنشي هو من قام برسم تلك اللوحة بالفعل. وقد جاء الكتاب بعنوان «قصة التحف الجديدة لليوناردو دافنشي»، ودار حول اللوحة التي يقول الكاتبان إن دافنشي أبدعها باستخدام الحبر والطباشير على ورق الرقي. وكانت اللوحة قد بيعت في مزاد نظَّمته قاعة «كريستي» للمزادات في نيويورك في عام 8991، على أساس أنها عمل فنّي ألماني يعود إلى القرن ال91، وقد حملت اسم «رأس فتاة شابة».