أجرت وزارة الداخلية حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة بالقنيطرة، شملت بعض قياد الملحقات الإدارية بالمدينة وباشا بلدية مهدية الشاطئ. وهكذا، تمت ترقية محمد شقرون، قائد الملحقة الإدارية السابعة، إلى منصب رئيس دائرة بمنطقة «إيغرم» إقليمتارودانت، فيما عين خالد باعبوع قائد الملحقة الإدارية الثانية كرئيس دائرة بمدينة دمنات، هذا في الوقت الذي انتقل فيه خالد السولي إلى عمالة عين السبع، حيث سيشغل بها نفس منصبه السابق. ووفق ما أفاد به مصدر موثوق ل«المساء»، فإن من بين القياد الثلاثة الجدد، الذين سيلتحقون بالملحقات سالفة الذكر خلال حفل تسليم السلط الذي سيتم تنظيمه في غضون الأيام القليلة القادمة بمقر ولاية الجهة، توجد امرأة سيتم تعيينها على رأس الملحقة الإدارية الأولى في سابقة من نوعها بمدينة القنيطرة. من جهة أخرى، أعفي مصطفى ميتميل من مهامه كباشا لبلدية مهدية الشاطئ وألحق بمصالح ولاية جهة الغرب الشراردة بني حسن ليحل محله الباشا نور الدين بلكومي، بينما تم تعيين حسن بونعمان خليفة بمنطقة المهدية الميناء. وتجدر الإشارة إلى أن نفس الحركة عرفتها مؤخرا كل من القيادة الجهوية للدرك الملكي التي أقدمت المفتشية العامة على تغيير قائدها الكولونيل «محمد أملال» بالكولونيل «النماوي» القادم من مدينة الداخلة، وولاية أمن القنيطرة حينما تم إعفاء عبد الله بري من منصبه داخلها كرئيس لمصلحة الشرطة القضائية بالقنيطرة دون إسناد أية مهمة إليه لتعين الإدارة العامة للأمن الوطني خلفا له عبد الرحيم عفيفي الذي كان يشغل نفس المنصب بمدينة تمارة. في حين تم تعيين «الشعيبي» رئيسا لمفوضية أمن مدينة سيدي يحيى الغرب، وهو المنصب الذي ظل شاغرا منذ تنحية رئيسها السابق العميد عبد الإله لطفي الذي ألحقته الإدارة العامة بولاية أمن القنيطرة بدون تكليفه بمهمة.