يبحث المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، غدا الأحد انطلاقا من الساعة السابعة والنصف بملعب مراكش الكبير، عن تأهله ال14 إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية، والمقررة بكل من غينيا الاستوائية والغابون انطلاقا من 21 يناير إلى غاية 12 فبراير المقبلين، بعد غياب عن الموعد القاري منذ يوم الاثنين 28 يناير 2008 في محطة غانا، عندما خرج من الدور الأول بعد تلقي الهزيمة أمام البلد المنظم بهدفي مايكل إيسيان (د26) وعلي سوي مونتاري (د45)، بالرغم من الفوز داخل المجموعة الأولى على ناميبيا بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، والتعثر أمام غينيا بثلاثة لاثنين، في محطة عرفت إصابة سفيان العلودي الذي وقع الثلاثية في شباك ناميبيا، مع العلم أن عبد السلام وادو صاحب آخر توقيع لأسود الأطلس في الختاميات أحرزه في (د90) ضد غينيا. وشارك المنتخب الوطني المغربي، في محطة 1972 بالكاميرون، حيث حرمته القرعة من تخطي الدور الأول، بعد التعادل مع الكونغو والسودان ثم الزايير (الكونغو)، وفي محطة إثيوبيا 1976، جاء الفرج بنيل الكأس الإفريقية، وتحديدا يوم 14 مارس أمام غينيا بهدف بابا في الأنفاس الأخيرة، وفي محطة 1978 بغانا، كان الخروج من الدور الأول بعد التعثر بثلاثة أهداف أمام أوغندا، والتعادل بهدف لمثله مع تونس، والفوز على الكونغو بهدف دون مقابل، وفي دورة 1980 بنيجيريا، تم احتلال المرتبة الثالثة، في أعقاب التعادل مع الجزائر، والفوز على غانا بهدف دون مقابل، والهزيمة أمام نيجريا بهدف لصفر، وفي دورة 1986 بمصر، لم تكن المجموعة محظوظة رغم احتلالها المركز الرابع والخروج من نصف النهاية، بعد التعثر الشاق ضد الفراعنة بهدف طاهر أبو زيد من كرة ثابتة (د79)، وفي دورة 1988 بالمغرب، خاب الأمل بعد الخروج من المربع الذهبي على يد الكاميرون بهدف ماكاناكي (د78).