يعقد نادي المولودية الوجدية جمعه العام، يوم الخميس 29 شتنبر الجاري، على الساعة الخامسة مساء بفندق المنتهى «تيرمينوس»، في أجواء أكثر ارتياحا، بعد مفاوضات ماراطونية بين جميع الأطراف المتداخلة من الفاعلين الرياضيين، وحتى السياسيين، ومن بينهم بعض المقاولين ورجال الأعمال المهتمين بشؤون نادي المولودية والغيورين عليه، بعد أن توصلوا إلى حلول توافقية ومرضية تمت تزكيتها، بعد أن وضع الجميع مصلحة النادي فوق كلّ اعتبارات. ومن المؤكد أن يقدم محمد لحمامي، رئيس المولودية الوجدية لثلاث ولايات، بلغت جميعها 12 سنة، واندحرت في عهده إلى القسم الوطني الثاني، استقالته بصفة نهائية وانسحابه من تسيير النادي، مباشرة بعد الانتهاء من أشغال الجمع العام، وتُعهد مسؤولية تدبير وتسيير النادي إلى لجنة مؤقتة مشكلة من 16 عضوا، ثمانية أعضاء من الفاعلين الرياضيين المعروفين، الذين في استطاعتهم دعم الفريق ماديا، يرأسها أحد الأطر العليا وقدماء اللاعبين، وثمانية آخرون من المنخرطين وأعضاء اللجنة التصحيحية، سيعلن عن أسمائهم مباشرة بعد نهاية أشغال الجمع العام. يشار إلى أن نادي المولودية الوجدية لم يتمكن ، لأول مرة في تاريخه الكروي منذ أكثر من 60 سنة، من عقد جمعه العام في الموعد، حيث تم نسف الجمع العام، الذي كان مقررا عقده يوم السبت 17 شتنبر الجاري، بعد أن تم تأجيله أول مرة من طرف الرئيس محمد لحمامي، وبعد أن أعلن عن عقده في يوم السبت 23 يوليوز الماضي، مع العلم أنه كان يرغب في الحصول على ولاية رابعة من أربع سنوات والاستمرار على رأس النادي، في الوقت الذي قدم الأستاذ المحامي محمد بلهاشمي ترشيحه لرئاسة نادي المولودية، منافسا لمحمد لحمامي الرئيس الحالي، وبهذا يكون انسحابه رفقة مديرته جاء نتيجة ضغط الجماهير الرياضية، التي خرجت إلى الشارع ونفذت وقفات احتجاجية ومسيرات صاخبة وغاضبة.