بعد أيام قليلة من اعترافه بممارسة الجنس مع نفيساتو ديالو، عاملة النظافة في فندق سوفيتيل بمنهاتن بالولايات المتحدةالأمريكية، في لحظة وصفها ب»لحظة ضعف أخلاقي»، حل أول أمس الخميس بمراكش دومينيك ستراوس كان، الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي، رفقة زوجته الصحافية، آن سان كلير، وابنته، قادمين من العاصمة الفرنسية باريس. وفي حدود الساعة الثانية إلا دقائق قليلة، حطت الطائرة، التي كانت تقل ستراوس كان، الذي كان يعتبر المرشح الأوفر حظا للفوز برئاسة الجمهورية الفرنسية، بمطار مراكش المنارة الدولي، حيث نزل من الطائرة وسط استغراب عدد من المسافرين، ورجال الأمن، وموظفي المطار الدولي، الذين لم يصدقوا ما كانت تراه أعينهم. شدت الأنظار إلى ستراوس كان رفقة زوجته وابنته، بعدما شددت الحراسة الأمنية التي وضعت له عن بعد. المعلومات التي تسربت إلى «المساء» حول الزيارة المفاجئة تفيد بأن دومينيك ستراوس كان، الذي حظي باهتمام دولي بعد القضية التي تورط فيها قبل أن تتم تبرئته من قبل القضاء الأمريكي، فيما عرف بقضية نفيساتو ديالو، عاملة النظافة بفندق سوفيتيل بنيويورك، حلّ بمراكش للراحة والاستجمام بعد «المحنة»، التي اجتازها رفقة أسرته. ويستقر ستراوس كان رفقة ابنته وزوجته الصحافية، بإقامتها الخاصة، التي هي عبارة عن رياض بحي سيدي ميمون بالقرب من ساحة جامع الفناء. وفيما لا تعرف المدة التي ستقضيها أسرة ستراوس كان في المدينة الحمراء، أوضحت مصادر عليمة أن الزيارة غير رسمية وتدخل في نطاق الاستراحة والاستجمام، وأن المسؤول الكبير لن يلتقي أي شخصية، سواء محلية أو وطنية. وينتمي دومينيك ستراوس كان إلى عائلة يهودية مغربية، وكانت أمهّ صحافية يهودية من أصل تونسي، هي جاكلين فلّوس. أمضى طفولته في المغرب وموناكو، ودرس في مدرسة الدراسات العليا للتجارة، وفي معهد الدراسات السياسية في باريس. وفي سنة 2006 رشح نفسه للانتخاب