تفعيلا لبنود محضر الاتفاق الموقع يوم الجمعة، 8 يوليوز 2011، بين الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ورئيس المجلس الإداري للشركة الوطنية «صورياد» -القناة الثانية والتنسيقية النقابية للقطاع السمعي -البصري الأكثر تمثيلا، ستنعقد الدورة الأولى من جلسات الحوار البين -مهني حول الإعلام العمومي السمعي -البصري في موضوع «من أجل سياسة تحريرية إعلامية متوافق عليها»، يومي 23 و24 شتنبر الجاري في الرباط. وقد اتفق الطرفان على تنظيم الجلسة الصباحية ليوم 23 شتنبر حول الموضوع «من أجل سياسة تحريرية وطنية متوافق عليها»، يخصص محوره الأول حول الإعلام العمومي وآليات بناء الرأي العام الديمقراطي، لعبد الله ساعف، ومحور ثان حول القاعدة المهنية أم القاعدة السياسية.. أي أفق للسياسة التحريرية المقترحة؟ لمحمد الطوزي، بينما سيُخصَّص المحور الثالث للإعلام العمومي بين منطق المؤسسة ومنطق الحرية، للعلمي المشيشي، أما المحور الرابع فسيُخصَّص للكلفة الاقتصادية للانتقال الإعلامي لمحمد سؤال. أما الجلسة الثانية فستُخصَّص للتجارب الدولية، حيث سيقوم بالمداخلات كل من جون ريفيّون، مستشار خاص لرئيس «فرانس تليفزيون» والمدير العام السابق للاتحاد الأوربي للإذاعات (UER)، و جون ليك هيس، الرئيس المدير العام ل«راديو فرانس» ومدير «فرانسْ أنتير»، وناهد أبو زيد، كبير المراسلين، والمكلف بالتكوين في «بي بي سي»، محمد قنطرة، الباحث والمدير العام السابق للتلفزيون التونسي ومدير المركز الإفريقي لتكوين الصحافيين في تونس، وهانيلور، نائبة الرئيس المدير العام سابقا لقناة «ARD»، الألمانية ومديرة إذاعة برلين سابقا، هبة قنديل. وفي النقاش المفتوح بين المهنيين المشاركين، سيقدم ميشيل تيكلنبرغ، المدير المساعد لأكاديمية صوت ألمانيا، الإذاعة والتلفزة الألمانية (D.W) شهادة حول تجربته. وستخصص الجلسة الثالثة، التي ستنعقد يوم السبت، 24 شتنبر، لأوراش، منها ورشة للقيم وأخلاقيات المهنة والخط التحريري والسياسة التحريرية للقطب العمومي وديمقراطية مجالس التحرير، فضلا على الورشة المرتبطة بالكلفة الاقتصادية للإعلام العمومي وسياسة الدولة في زمن الانتقال. بينما ستُخصَّص الجلسة الرابعة والأخيرة، التي ستقوم بتيسيرها لطيفة الفاطمي الدكالي ومحمد العمراني، ل10 شهادات وتجارب مهنية من قلب تجربة الإعلام العمومي المغربي.