يدخل الرياضيون المغاربة، غدا الاثنين، مرحلة العد العكسي الاستعدادي لأولمبياد لندن 2012، بافتتاح المركز الوطني للرياضات مولاي الرشيد، الذي يهدف إنشاؤه إلى إعداد الرياضيين المغاربة للمنافسات الرياضية الدولية، خاصة الألعاب الأولمبية بلندن 2012، والذي كلف ميزانية تصل إلى 2.91 مليون درهم، في خطوة يتم فيها إعداد الرياضيين على أحسن وجه، استعدادا للألعاب الأولمبية، التي بات التخوف من أن تكون حصيلة المشاركة المغربية فيها ضعيفة، بل هناك شكوك حول قدرة المغرب على العودة بإحدى الميداليات، بعدما كانت حصيلة دورة بكين ميداليتين فضيتين لا غير، عبر العداءين جواد غريب وحسناء بنحسي. ويبدو أن الشكوك مازالت في محلها، بعدما أكد وزير الشباب والرياضة، منصف بلخياط، أن المغرب قد يعود بأربع ميداليات من الألعاب الأولمبية المقبلة، وهو التصريح الذي شابته شكوك، بعدما أكد الوزير أن المغرب يعول على عدائي ألعاب القوى ورياضيي التايكواندو السيدات، لإهداء المغرب ميداليات في العرس الأولمبي، لكن المشاركة المغربية الأخيرة في بطولة العالم دايغو في ألعاب القوى، أفقدت الجمهور المغربي الأمل في إمكانية العودة بميدالية من لندن الصيف المقبل، ما عدا إمكانية عودة عداء الماراطون، جواد غريب، إلى منصة التتويج، وهو الذي ظل طيلة مشاركاته وفيا لتمثيل المغرب أحسن تمثيل وإهدائه إحدى الميداليات. ويعول المغرب على تسعة رياضيين لإهدائه إحدى الميداليات في الألعاب الأولمبية، وهم المصنفون ضمن برنامج رياضيي النخبة صنف - .أ- ،وهم ينتمون على التوالي إلى كل من رياضة العاب القوى والتايكواندو والجيدو. ففي ألعاب القوى، تعقد الآمال على خمسة عدائين لمنح المغرب ميدالية ما، ويتعلق الأمر بكل من ابتسام الخواض، حليمة حشلاف، أمين لعلو، عبد اللطيف ايكيدير، جواد غريب، أما في التايكواندو، فيتعلق الأمر بكل من الرياضيات الثلاث: سناء اتبرور، وئام دسلام و لمياء بقالي، وفي الجيدو، هناك المصارع صفوان عطاف. ي حين صنف باقي الرياضيين في فئة - ب- ، التي تضم 25 رياضيا في ألعاب القوى والدراجات والجيدو والسباحة والملاكمة.