أقام حزب الأصالة والمعاصرة مائدة إفطار بفندق البرج بمراكش مغرب يوم السبت حضرها حوالي 80 شخصا، منهم أطباء وصيادلة ومهندسون تم استدعاؤهم في نفس اليوم بواسطة الهاتف من طرف أصدقاء دون معرفة أن الإفطار سيتحول إلى اجتماع سياسي للحملة التي يقوم بها الحزب لفائدة مرشحه بدائرة جلير حيث ألقى الأمين العام للحزب كلمة أبرز فيها مبادئ الحزب والخطوط العريضة لبرنامج الحزب ومرشحه وبعد انتهاء الاجتماع دارت نقاشات في الكواليس حول طريقة الاستدعاء وكون أغلبية الحاضرين لا يسكنون في الدائرة الانتخابية النخيل -جليز وعدم تسجيلهم في اللوائح الانتخابية. وعن إمكانية انخراطهم في الحزب أجاب البعض بأنه يلزمهم بعض الوقت حتى يتم عقد الجمع العام التأسيسي ومناقشة القانون الأساسي للحزب وبرنامجه والمصادقة عليه وانتخاب الأجهزة المسيرة للحزب ويتم وضع ملف الحزب لدى وزارة الداخلية وفقا للمادتين 13 و14 من قانون الأحزاب المغربي، وعندها يمكن أن نتحدث عن حزب سياسي كما تنص عليه المادة 15 من قانون الأحزاب والتي تقول: «يعتبر الحزب مؤسسا بصفة قانونية بعد انصرام أجل 30 يوما تبتدئ من تاريخ إيداع الملف المشار إليه في الفقرة الأولى من المادة 14 أعلاه ، ما عدا إذا طلب وزير الداخلية من المحكمة الإدارية بالرباط ، داخل نفس الأجل وطبق الشروط المحددة في المادة 53 من هذا القانون، إبطال تأسيس الحزب، يعتبر تقديم طلب الإبطال إلى المحكمة الإدارية بالرباط موقفا لكل نشاط للحزب». وخلص المتدخلون إلى أن الحزب مازال لم يؤسس بطريقة قانونية تمكنه من المشاركة في العملية الانتخابية التي تعتمد بالأساس على برنامج الحزب لاستمالة الناخبين .